في بداية هذا اللقاء، أشار السيد الوزير إلى أنه في إطار الإعداد والتحضير لهذه العملية عملت الوزارة ضمن مختلف اللجان، لاسيما اللجنة الوطنية لعملية العبور، واللجنة المختلطة المغربية الإسبانية المكلفة بالتحضير لعملية العبور، واللجنة البحرية الوطنية، وكذا اللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية واللجنة الوطنية لتسهيلات النقل الجوي، على توفير عرض كاف يخص النقل البحري والجوي والنقل الطرقي الدولي.
وذكر السيد عبد الجليل أن الوزارة قد حرصت على تنويع نقط انطلاق الرحلات وعددها، وذلك عبر مواكبة شركات النقل المعنية بعملية مرحبا ومنحها التراخيص اللازمة.
وفي هذا الصدد، ذكر السيد الوزير أن مختلف الموانئ المغربية قد سجلت خلال العشرة أيام الأولى من عملية مرحبا 2022، دخول حوالي 28.000 مسافر و7.200 عربة، وخروج حوالي 19.000 مسافر و4.400 سيارة.
وبخصوص النقل الجوي، ذكر السيد عبد الجليل أنه تم تسجيل 528.000 مسافر، خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 14 يونيو 2022.
وبالنسبة لخدمات النقل الطرقي الدولي عبر الحافلات، أكد السيد الوزير أن الوزارة قد رخصت إلى 73 شركة للنقل الدولي، والتي ستقوم بتوفير 33.500 مقعدا على مثن ما يقارب 670 رحلة أسبوعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد وضعت مجموعة من الإجراءات من أجل ضمان نجاح عملية مرحبا 2022، التي انطلقت يوم الأحد 05 يونيو2022.
وقد عرف هذا الاجتماع حضور المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات وعدد من المسؤولين من الخطوط الملكية المغربية ومديرية الملاحة التجارية ومديرية النقل الطرقي.