خلال هذا اللقاء، أشاد
الوزيران بجودة العلاقات التي تجمع بين المغرب وغينيا في مجال النقل تحث قيادة
قائدي البلدين، كما أكدا على رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في
مجال النقل واللوجيستيك.
وقد شكل هذا اللقاء أيضا،
مناسبة للتباحث حول سبل استفادة غينيا من الخبرات المغربية في قطاعي النقل البحري
والسكك الحديدية، وكذا تبادل الخبرات في المجال الجوي لدعم تأسيس شركة الطيران
الوطنية الغينية "طيران غينيا".
وفي
هذا الإطار، أكد السيد عبد الجليل أن المغرب على استعداد لتطوير البنيات التحتية
للنقل لخلق الثروات، تنفيذا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،
المتعلقة بالبعد الأطلسي للمملكة.
وفي ختام هذا الاجتماع جدد
الوزيران التزامهما بالعمل المشترك لتعزيز التعاون في قطاعات النقل البحري، والسكك،
والجوي، من خلال تكوين فريق عمل متعدد التخصصات لبلورة برنامج عمل لتفعيل
الاتفاقيات الموقعة والسهر على تنزيل مختلف توصيات هذا اللقاء,
وخلال هذه الزيارة، قام الوفد الغيني بعقد سلسلة من
الاجتماعات مع مسؤولي النقل الجوي والبحري بالوزارة، والمكتب الوطني للسكك الحديدية،
والمكتب الوطني للمطارات، وشركة الخطوط الملكية المغربية، حيث اطلع الخبراء
الغينيون على تجربة المغرب في هذه المجالات.