وتأتي إعادة انتخاب المغرب ضمن هذه الهيأة، تتويجا للمجهودات المتواصلة والدور الحيوي للمملكة داخل هيئات وأجهزة المنظمة البحرية الدولية. ويعتبر هذا التتويج ثمرة للحملة الترويجية التي قامت بها وزارة النقل واللوجيستيك بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والقطاعات الوزارية الأخرى والمؤسسات والمقاولات العمومية التابعة لها.
وفي هذا الصدد، فإن إعادة انتخاب المغرب لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية يعكس الثقة التي تتمتع بها المملكة داخل المجتمع البحري الدولي، كما يشكل اعترافا دوليا بالتقدم الذي أحرزه المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولا سيما في القطاعين البحري والمينائي.
وتجدر الإشارة أنه منذ انضمامه إلى المنظمة البحرية الدولية في عام 1962، عمل المغرب بلا كلل على دعم الإجراءات التي تقوم بها المنظمة البحرية الدولية لتعزيز السلامة والأمن البحريين، ومكافحة التلوث وتحسين عملية الشحن البحري وتبسيط إجراءات العمل داخل المنظمة.