المشاريع الكبرى
المخطط المديري الوطني للمطارات في أفق 2035
يهدف هذا المشروع الذي استوفي مؤخرا إلى توفير معطيات محينة حول المطارات وكذا العناصر المرتبطة بالحركة الجوية والبنية التحتية والقدرات التنموية ل 15 مطار حسب حاجيات الحركة الجوية المرتقبة على المدى القصير والبعيد وذلك في إطار مواكبة رؤية 2020.
وتقدر قيمة الاستثمار المخصص لهذا المخطط التنموي في أفق سنة 2035 حوالي 25 مليار درهم اللازمة لإنجاز مشاريع التوسعات المطارية وإحداث منشآت مطارية جديدة وصيانتها وكذا إنهاء البرنامج الوطني لتنمية المطارات حيث ستبلغ قدرتها الاستيعابية المرتقبة حوالي 46 مليون مسافر عند نهاية سنة 2014 وحوالي 51 مليون مسافر نهاية سنة ( 2015- 2016 ) مقارنة مع 23 مليون مسافر التي سجلت سنة 2012 كما يمتد المشروع لتنمية وسائل النقل الطرقية الرابطة بين المطارات وباقي الشبكة وذلك من أجل استغلال المداخل بطريقة أمثل وتوفير أماكن كافية للمرائب.
ويمكن تلخيص النتائج التي خلصت إليها الدراسة التي انجزت بهذا الخصوص فيما يلي :
- إن الشبكة المطارية في المغرب ستواجه نموا قويا للحركة الجوية سيصل في المتوسط إلى 6.2 سنويا وذلك خلال المدة (2014 – 2035 ) بعد التعافي من آتار الأزمة الاقتصادية
- إن الدولة المغربية مطالبة بتأمين برنامج استثماري مهم وطموح قادر على مواكبة هذا النمو وفي نفس الوقت المحافظة على جودة الخدمات مع توفير السعة اللازمة لاستيعاب المنشآت المطارية المبرمجة .
- إن مطار الدار البيضاء- محمد الخامس الذي يعد محركا تنمويا يستأثر بحوالي نصف الاستثمارات 49% أي ما ي ضاهي النسبة التي تستأثر بها الشبكة المطارية ذات الحركة المرتفعة ( 40% )وكذا الشبكة المطارية ذات الحركة المنخفضة ( 11% ) وقد أتر هذا الوضع بالضرورة على مستوى الإنفاق العمومي للمدبر المطاري مما يتطلب إعادة حسابات هذا المدبر لموازنة نفقاته مع موارده.