وأشاد السيد عبد الجليل، خلال استقباله لنظيره اللبناني السيد علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، الذي يرافقه سعادة سفير لبنان في الرباط، بتميز علاقات الصداقة والأخوة التي تربط البلدين، كما أعربا عن رغبتهما في تعزيز هذه الروابط لاسيما في قطاع النقل.

وفي هذا السياق، أعرب الوزير اللبناني عن رغبة بلاده في إعادة فتح الخط الجوي بين المغرب ولبنان، ودراسة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الطيران.

ومن جانبه، أعرب السيد عبد الجليل عن استعداد الوزارة للتباحث مع شركة الطيران الوطنية المغربية حول إمكانية استئناف هذا الخط الجوي.

كما ناقش المسؤولان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجال البحري للاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلدين.

وفي ختام هذا الاجتماع، اتفق الوزيران على العمل المشترك لتطوير الكفاءات في كلا البلدين في مجال النقل واللوجيستيك.

عقب ذلك، عقد السيد عبد الجليل اجتماع عمل مع السيد داتوك حاج حسبي بن حبيب الله، نائب وزير النقل الماليزي، مرفوقا بسعادة سفير ماليزيا بالرباط ووفد كبير من بلاد، حيث تميز بإشادة الطرفان بتميز علاقات التعاون بين المغرب وماليزيا، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز هذه الروابط بين البلدين، وخاصة في قطاعي الطيران المدني والسلامة الطرقية.

وتمحورت المناقشات خلال هذا اللقاء حول فرص تعزيز التعاون التقني في مجال النقل، بالإضافة إلى بحث إمكانية تطوير إطار للتعاون التقني بين البلدين، يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال الطيران المدني والتدريب الجوي.

وفي ختام هذا اللقاء، أعرب السيد عبد الجليل عن رغبته في الاستفادة من تجربة ماليزيا في مجال السلامة الطرقية، من خلال إقامة تعاون تقني بين الوكالتين المسؤولتين عن السلامة الطرقية في البلدين.

علاوة على ذلك، دعا السيد عبد الجليل نظيريه إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر العالمي الرابع للسلامة الطرقية الذي سيعقد بمراكش في فبراير 2025.

وقد حضر هذا اللقاء كبار المسؤولين بالوزارة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاجتماعات عقدت على هامش الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة للهيئة العربية للطيران المدني في الرباط، يومي 03 و04 يوليوز 2024.