وشكل اللقاء مع السيد سلفاتوري شياكيتانو، رئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني، فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون في النقل الجوي في إفريقيا بشكل عام وفي المغرب بشكل خاص، فضلا عن دراسة آثار تحرير النقل الجوي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول. كما ناقش الطرفان مجهودات المغرب في مجال إزالة الكربون من النقل الجوي بحلول سنة 2050.
وفي نهاية هذا اللقاء، اتفق الطرفان على العمل المشترك لتعزيز التعاون بين المغرب والمنظمة الدولية للطيران المدني، من خلال تنظيم لقاءات وندوات بهدف مواصلة تطوير المهارات، لاسيما في مجال أمن وسلامة الطيران.
عقب ذلك، عقد السيد الوزير اجتماعا مع نظيرته السنغافورية السيدة إيمي خور، وزيرة الدولة في النقل بسنغافورة، تناول سبل تعزيز التعاون التقني المرتبط بتطوير المهارات والقدرات في مجالات الطيران المدني.
كما تباحث المسؤولان إمكانية تطوير إطار للتعاون الثنائي لتشجيع تبادل الخبرات في مجال التنقل المستدام والنقل الطرقي.
وفي نفس اليوم، عقد السيد عبد الجليل اجتماعا مع السيد صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة العربية السعودية.
في بداية هذا اللقاء، أشاد الطرفان بعلاقات التعاون بين المغرب والسعودية، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز هذه الروابط، خاصة في قطاعي النقل والخدمات اللوجيستية.
كما ناقش الطرفان فرص تعزيز التعاون التقني في مجال النقل وسبل تطوير إطار للتعاون في مجال الطيران المدني والنقل الجوي.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد عبد الجليل عن استعداد المغرب للاستفادة من الخبرات السعودية في مجال النقل والخدمات الرقمية، لاسيما في سياق تنظيم كأس العالم 2030.
من جانبه، قدم الوزير السعودي دعوة للسيد عبد الجليل للمشاركة في المجموعة الإقليمية لأمن الطيران للشرق الأوسط التابعة للمنظمة الدولية للطيران المدني.