وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد قيوح أهمية المبادرات والاستثمارات الخاصة الموجهة لقطاع اللوجيستيك بالمغرب، في إطار الشراكة المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية.

كما جدد السيد قيوح أيضا استعداد وزارته لدعم جميع المبادرات التي تساهم في خلق فرص الشغل وتطوير البنية التحتية اللوجيستيكية التي تمكن من هيكلة وتكثيف البضائع بمختلف جهات المملكة.

من جهة أخرى، سلط السيد الوزير الضوء على الديناميكية التي أطلقتها الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية من أجل تسريع تنزيل البرنامج الاستراتيجي للمناطق اللوجيستيكية، مشيرا إلى قرب تدشين والشروع في تسويق المنطقة اللوجيستيكية جنوب أكادير بجماعة القليعة.

وأضاف أنه سيتم سنة 2025، إعطاء انطلاقة الأشغال لتهيئة عدة مشاريع مناطق لوجيستيكية جديدة بكل من جنوب الدار البيضاء والقنيطرة وفاس، بالإضافة إلى شمال الدار البيضاء وشمال أكادير والأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 2026، على مساحة إجمالية تفوق 600 هكتار.

وأوضح أن هذه المشاريع التي تستجيب للحاجيات اللوجيستيكية المعبر عنها من طرف مختلف فاعلي القطاع الخاص، ستمكن من توفير عقار لوجيستيكي مهيأ في موقع مثالي على مشارف المدن من أجل تحسين هيكلة تدفقات التوزيع الوطني ومواجهة التحديات المرتبطة بالحركية ومواكبة التغيرات في أنماط الاستهلاك.

وأكد السيد الوزير أن نجاح تنزيل الإستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية يعتبر مسؤولية مشتركة والتزاما متبادلا بين الدولة والقطاع الخاص، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى التعبئة وتظافر الجهود من أجل تسريع إنجاز مختلف الأوراش من أجل تطوير هذا القطاع الهام.

ويمتد هذا المركز اللوجيستيكي من الجيل الجديد، الذي رصد له استثمار مالي قدره 300 مليون درهم، وسيمكن من خلق 145 منصب شغل مباشر، على مساحة 50 ألف متر مربع مع سعة تخزينية تقدر بـ 55 ألف موقع منصة حاملة.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء