وقد عرفت هذه الدورة، التي ركزت بالأساس حول محور الطاقات والبناء المستدام، مشاركة عدد من المسؤولين وصناع القرار والمقاولات وممثلين عن مجموعة من القطاعات من اليونان ومن الدول العربية من بينها المغرب.

وبهذه المناسبة شاركت الوزارة في جلسة حول البنية التحتية ومشاريع الانشاء في العالم العربي وفرص المشاركة اليونانية، عبر تقديم عرض تم خلاله تسليط الضوء حول فرص الاستثمار في البنيات التحتية للنقل واللوجيستيك بالمغرب.

وقد تميز هذا العرض بتقديم نبذة عن أهم الإصلاحات التي عرفها قطاع النقل واللوجيستيك بالمغرب، بالإضافة إلى الرؤية الاستراتيجية التي تبنتها المملكة لتطوير منظومة نقل شمولية ومستدامة ولوجيستيك تنافسي، نظرا للأدوار الحيوية التي يلعبها هاذين القطاعين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

كما شكل هذا اللقاء فرصة لتقديم المشاريع المهيكلة التي برمجها المغرب لتطوير قطاع النقل واللوجيستيك في أفق سنة 2030، والمرتبطة بتطوير النقل السككي والجوي والبحري والطرقي، فضلا عن تطوير البنيات التحتية اللوجيستية.

وتجذر الإشارة إلى أن هذا المنتدى يعد بمثابة منصة لتقاسم التجارب والخبرات بين الدول المشاركة وكذا فرصة لتعزيز التعاون الدولي لاسيما فيما يخص جلب الاستثمارات وتطوير العلاقات التجارية بين الدول.