​وبحث الطرفان، خلال هذه المقابلة، سبل النهوض بالتعاون بين المغرب وكوريا، لاسيما في قطاع النقل السككي.

وشدد السيد عبد الجليل، في تصريح للصحافة، على أهمية مشاريع البنية التحتية للنقل بالمغرب، المنجزة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 وذكر الوزير بهذه المناسبة بالموقع الاستراتيجي للمغرب في المنطقة، مسلطا الضوء على المشاريع التي يشرف عليها المكتب الوطني للسكك الحديدية.

 وقال إن كوريا "تمتلك شركات رائدة في هذا المجال، ونطمح إلى توسيع نطاق تبادل الخبرات من أجل الاستفادة من تجربتها، لاسيما في مجال التنقل الذكي ووسائل النقل المستقبلية".

 كما عبر السيد عبد الجليل عن الأمل في أن تقود هذه المحادثات إلى شراكة مثمرة، مع التوقيع مستقبلا على اتفاق في هذا المجال.

 من جهته، نوه نائب الوزير الكوري، بايك وون كوغ، بالخبرة المغربية في مجال البحث التطبيقي في البنيات التحتية، مؤكدا أهمية مشروع اقتناء عربات السكك الحديدية، بما في ذلك قطارات فائقة السرعة.

 وصرح بأنه "بناء على الثقة المتبادلة بين بلدينا، تلتزم كوريا بدعم إحداث فرص الشغل، والتمويل العمومي ونقل التكنولوجيا، بتعاون مع مقاولات كورية".

 وأعرب المسؤول الكوري عن رغبته في توسيع التعاون الثنائي لما هو أبعد من قطاع النقل السككي، ليشمل مجموع قطاعات النقل واللوجيستيك، مؤكدا "سنواصل هذا التعاون بنشاط في المستقبل".

 يشار إلى أن هذا اللقاء يأتي امتدادا للاجتماع الذي عقد، في شهر يوليوز الماضي، بالرباط، بين السيد عبد الجليل ووزير الأراضي والبنيات التحتية والنقل الكوري سانغوو بارك.

(المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء)