أخبار وزارة النقل و التجهيز و اللوجستيك
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

اللوجيستيك   

A+     A-

مراكش : السيد عبد الجليل يدعو إلى تكثيف التعاون لرفع التحديات المستقبلية للطيران المدني الدولي

A+     A-
25.10.2022أكد السيد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، يوم الإثنين 24 أكتوبر 2022 بمراكش، أن التحديات المستقبلية للنقل الجوي العالمي تفرض تكثيف وتوطيد التعاون المشترك قصد الحد من أثر الطيران المدني على التغيرات المناخية، ومواكبة التطورات التكنولوجية المستقبلية.

وجدد السيد عبد الجليل، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمجلس الدولي للمطارات، المنظم تحت شعار "كل شيء ممكن : نحو اكتشاف الفرص في عالم متغير"، تأكيد التزام المغرب بضمان نقل جوي آمن وفعال وتنافسي ومستدام.

وذكر الوزير بالدور الحيوي الذي يضطلع به الطيران المدني كرافعة أساسية لتنمية الصناعة السياحية، ولفك العزلة عن مختلف جهات العالم، وكذا تسهيل الحركية وإنعاش المبادلات الاقتصادية، مبرزا الاجراءات التي اتخذتها المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لانعاش والنهوض بقطاع الطيران المدني، في سياق مطبوع بتحسن الوضعية الوبائية على المستويين الدولي والوطني، وتعبئة جميع الفاعلين المعنيين لضمان استئناف آمن وسلس لأنشطة النقل الجوي.

وأضاف أن سنة 2022 عرفت انتعاشا ملموسا للحركة الجوية للمسافرين، حيث سجلت مطارات المملكة، خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2022 نسبة استرجاع قدرها 74 بالمئة مقارنة بسنة 2019، في حين فاقت هذه النسبة 100 بالمئة ببعض مطارات المملكة الأخرى.

وتابع أن المملكة عملت، أيضا، بصفة مستمرة على تحديث وتطوير نظام الملاحة الجوية، من خلال توفير أحدث التجهيزات لتدبير مجالها الجوي، وتغطيته الشاملة بشبكة الرادار قابل للاندماج في الأنظمة المستقبلية العالمية للملاحة الجوية.

وأشار إلى أنه وفي مجال حماية البيئة والتخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون في قطاع النقل الجوي، فإن المملكة تدعم اعتماد الهدف الطموح للحد من هذه الانبعاثات في الطيران الدولي، لصالح انتقاله نحو الحياد المناخي في الطيران بحلول سنة 2050.

كما سلط الضوء على الإصلاحات الهامة التي عرفتها المنظومة القانونية والتنظيمية في مجال الطيران المدني، لملاءمتها مع القوانين والاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الكفاءات البشرية العاملة في القطاع وفي جميع التخصصات.

ويعرف المؤتمر العالمي للمجلس الدولي للمطارات (المجلس الدولي للمطارات العالم/أفريقيا) مشاركة 600 من أصحاب القرار، ومدراء المطارات، وصناعيين، ومسؤولين في الطيران المدني بإفريقيا والعالم، وأعضاء منظمات دولية، من 65 بلدا، منها 35 بلدا افريقيا.

وعلى هامش هذا الحدث، الذي يعد أكبر تجمع للمطارات في العالم، سيتم تنظيم مجموعة من الاجتماعات وجلسات العمل، منها على الخصوص، الجمعية العامة للمجلس الدولي للمطارات-العالم، ومجالس الإدارة للمجلس الدولي للمطارات-العالم، والمجلس الدولي للمطارات- إفريقيا، واجتماعات المجموعات الإقليمية، وكذا تكوينات لفائدة المشاركين.

يذكر أن المغرب يستضيف هذا المؤتمر للمرة الثالثة، بعد سنتي 1994 و2011.