​

وقد طبعت هذه الاجتماعات روح المسؤولية والجدية خاصة من طرف المهنيين الذين عبروا عن قناعاتهم لمواصلة الحوار من أجل إيجاد مخرجات إيجابية لتنمية قطاع النقل الطرقي ببلادنا.

وقد همت هذه الاجتماعات أنشطة النقل الطرقي التالية:

·      النقل الوطني للبضائع لحساب الغير الذي خصصت له ثلاثة اجتماعات؛

·      النقل الطرقي الدولي للمسافرين؛

·      النقل العمومي للمسافرين؛

·      النقل السياحي؛

·      النقل الدولي الطرقي للبضائع؛

·      النقل الطرقي للبضائع بالموانئ؛

·      السياقة المهنية؛

·      إغاثة وقطر المركبات؛

·      كراء السيارات بدون سائق.

وسيتم خلال الأسابيع المقبلة عقد اجتماعات أخرى مع التمثيليات المهنية للأنشطة التالية:

·      النقل بالعالم القروي؛

·      تكوين السائقين المهنيين؛

·      نقل الغاز السائل؛

·      نقل المستخدمين لحساب لغير؛

كما سيتم عقد اجتماعات حول البرنامج المخصص للتغطية الاجتماعية.

  ومن جهة أخرى فقد برمجت الوزارة عقد اجتماعات تقنية مع مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية قصد التشاور حول الإشكاليات التي تدخل ضمن اختصاصاتها.

وإيمانا منها بإمكانية معالجة مختلف الاشكالات المطروحة عبر الحوار المفتوح والجاد والنقاش المستمر والبناء، قامت الوزارة بإرسال مصفوفات تضم مطالب المهنيين والإجراءات المقترحة من طرف الإدارة لمعالجتها، لجميع التمثيليات المهنية المشاركة في الحوار، مصحوبة باستمارات تهدف إلى تدقيق الإشكاليات التي يعاني منها المهنيون، وذلك بغية إغنائها بآرائهم وتوقعاتهم واقتراحاتهم لأخذها بعين الاعتبار في الاجتماعات المقبلة.

وبناء على ما ستتوصل به الوزارة في هذا الشأن، ستعقد الوزارة سلسلة ثالثة من الاجتماعات التقنية، بداية هذا الأسبوع وعلى مدى شهر مارس 2022، على مستوى مديرية النقل الطرقي، تهدف لتنزيل الحلول الملائمة والمتوافق عليها للنهوض بالقطاع ومواكبة المقاولات النقلية من أجل الرفع من جودة خدماتها.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد شرعت في تنزيل بعض الإجراءات التي طالب بها المهنيون خلال الاجتماعات السالفة الذكر والتي تهم على الخصوص، تسريع وثيرة معالجة الملفات الخاصة ببرنامج تجديد الحظيرة، وتمديد فترة الاستفادة من مجانية برنامج تكوين السائقين المهنيين، ومواكبة المقاولات النقلية في ظل جائحة كورونا، فضلا عن تبسيط المساطر الإدارية ورقمنتها.

وجدير بالذكر أن أهم النقاط التي تم تداولها في الحوار تتعلق بالغازوال المهني، والتمثيلية داخل القطاع بالإضافة إلى الرؤية الاستراتيجية لتنمية القطاع في ظل الظرفية الراهنة. ​