وأوضحت اللجنة أن المغرب يعد بلدا رائدا في مجال السلامة الطرقية بإفريقيا، مشيرة إلى أن المملكة خطت خطوة عملاقة في عام 2020 بإحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وهي مؤسسة مستقلة وممولة ذاتيا.

وتهدف نسخة 2023 من الجائزة إلى تحفيز الفاعلين الرئيسيين على تطوير وتنفيذ أفكار ومبادرات مبتكرة لإنقاذ الأرواح على الطرق في إفريقيا، حيث ستكافئ الجائزة الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد الذين قدموا مساهمة متميزة في مجال السلامة الطرقية في القارة.

وبهذه المناسبة، قال السيد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، ، أن المغرب ملتزم بجعل طرقنا أكثر أمانا، كما يعكس ذلك إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في عام 2020.

وأضاف السيد الوزير أن الحكومة المغربية تنتظر بكثير من الفخر والترقب حفل النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان، مضيفا أن المغرب يتطلع إلى الاعتراف بالجهود الاستثنائية للأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل تعزيز السلامة الطرقية في القارة الإفريقية.