وقد شكل هذا الاجتماع فرصة للطرفين للإشادة بجودة وتميز روابط التعاون التي تجمع بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات، خاصة في قطاعي النقل واللوجيستيك.
خلال هذا اللقاء، تباحث الوزيران فرص تطوير علاقات التعاون الثنائية بين المغرب وإسبانيا في مجالات النقل البحري والسككي والطرقي والجوي.
على مستوى النقل البحري، ناقش الطرفان إمكانيات تطوير النقل البحري على مستوى مضيق جبل طارق، فضلا عن تعزيز التعاون بين مصالح مراقبة النقل البحري (VTS) بالبلدين.
وفيما يخص النقل السككي، اتفق الطرفان على تشجيع التبادل التقني بين الفاعلين في القطاع السككي بالبلدين، لا سيما فيما يرتبط بحكامة القطاع، والبنيات التحتية السككية، والاستغلال، إضافة إلى تكوين وتأهيل الموارد البشرية.
وبالنسبة لقطاع النقل الطرقي للمسافرين والبضائع، تباحث المسؤولان سبل استكمال الدراسة المتعلقة بوضع نموذج يحدد مقترح حصة التراخيص الثنائية المتبادلة بين البلدين وكذا طرق تنفيذها وتحديثها.
أما بالنسبة لقطاع النقل البحري، فقد ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون بين السلطات المكلفة بالإشراف على السلامة الجوية بالبلدين.
وفي ختام هذا اللقاء، أشاد الطرفان بمذكرة التفاهم المرتبطة بالتعاون في مجالي النقل واللوجيستيك، التي سيتم توقيعها خلال انعقاد الدورة الثانية عشرة للاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، والذي سيترأسه رئيسي حكومتي البلدين.