مشاريع كبرى
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

التجهيزات العامة   

A+     A-

أهم الإنجازات في مجال التجهيزات العامة

اعتبارا لانجازاتها، تعتبر مديرية التجهيزات العامة المرجع الوطني في ميدان الإشراف المنتدب على المشاريع. فمنذ إنشائها سنة 1980، عرف نشاط الإشراف المنتدب على المشاريع المفوض إلى مديرية التجهيزات العامة تطورا هاما حيث قدمت الوزارة المساعدة التقنية من أجل إنشاء العديد من المباني الإدارية و ساهمت أيضا في إنجاز مشاريع مختلفة لحساب الوزارات الأخرى و المؤسسات العمومية و الجماعات المحلية و الجمعيات ذات المنفعة العامة .

​الإشراف المنتدب على التجهيزات العامة الكبرى

تميز تدخل مديرية التجهيزات العامة منذ إنشائها إلى اليوم بتكثيف انجازاتها للتجهيزات العامة الكبرى وذلك في إطار سياسة تطوير البنيات التحتية وفقا للتوجيهات الملكية السامية. تثمتل حصيلة أهم الانجازات فيما يلي :

  • الملاعب الرياضية :

  • يعتبر المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي تم تدشينه رسميا سنة 1983 و توسيع المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء والذي عرف انتهاء الأشغال في نفس السنة أول المرافق الرياضية التي تتبعتها وأنجزتها مديرية التجهيزات العامة وذلك بفضل خبرة ودراية فريق عملها. و شهدت سنة 2001 انتهاء أشغال المركب الرياضي بفاس الذي يتسع ل 40.000 مقعد بتكلفة اجمالية تصل إلى 308 مليون درهم. بالإضافة إلى ذلك، فمنذ سنة 2003 شهدت مدن مراكش وأكادير وفاس انجاز ثلاث مركبات رياضية أخرى تتسع ل 45.000 مقعد (قابلة للتوسيع إلى 60.000 بالنسبة للمركب الرياضي بطنجة) وذلك في إطار مشاركة المغرب في السباق من أجل تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2010. تم افتتاح المركبات الرياضية بمراكش وطنجة للجمهور على التوالي أيام 05/01/2011 و 27/04/2011. يوجد المركب الرياضي بأكادير حاليا في طور التسليم القبلي واختبارات التشغيل. وتجدر الإشارة إلى أن المركبات الرياضية الثلاثة تستجيب للمواصفات الدولية الحديثة للفيفا (FIFA) و (IAAF)

  • المراكز الإستشفائية الجامعية :

  • عرفت سنة 2002 بدء انجاز أشغال بناء المركزين الإستشفائين الجامعيين بفاس ومراكش. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل منهما 950 سرير موزعة على مساحة مغطاة تصل إلى 75.000 متر مربع لكل مركز انتهت أشغال الشطر الأول للمركزين الآستشفائيين.حيث مكن من الاستغلال الفعلي لمستشفى الأم والطفل بمركز مراكش من جهة، ومن استغلال مستشفى الاختصاصات ومستشفى الأم والطفل بفاس من جهة ثانية. لقد تم تسليم الشطر الثاني بأكمله للمركز الاستشفائي الجامعي بفاس خلال شهر فبراير 2012. كما سيتم التسليم النهائي للشطر الثاني للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش خلال متم يوليوز 2013 ولا سيما مستشفى الاختصاصات علما أن أقسام الأنكولوجيا والإدارات و الداخلية قد تم تسليمهم خلال شهر مارس 2011.

  • مقر مجلس المستشارين

  • تمتد البناية على مساحة مغطاة تصل إلى 13.900 متر مربع وتتوفر على قاعة تتسع ل 850 مقعدا و 12 قاعة للجان ومكاتب إدارية ومطعم بالإضافة إلى مكتبة ومرافقها. تم تدشين مجلس المستشارين من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في 10 أكتوبر 2008.

  • الخزانة الوطنية للمملكة :

  • تهدف البناية إلى تطوير البنية التحتية الثقافية الوطنية، فقد بدأت أشغال البناء في شهر يناير 2004 حيث مكنت من خلق تجمع وظيفي يضم جميع الفضاءات والمصالح والتجهيزات الضرورية للمحافظة على الإرث الوثائقي والثقافي الوطني ولإيصال ونشر المعرفة لعموم المواطنين و لفائدة الباحثين. لقد تم انتهاء الأشغال خلال شهر يونيو 2008 وفتحت أمام الجمهور في شهر أكتوبر 2008 بكلفة إجمالية تقدر ب 290 مليون درهم.

  • الكليات ومؤسسات التعليم العالي:
  • في إطار تعزيز القدرة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية في جميع أنحاء المملكة، تم إنهاء أشغال كليتي العلوم القانونية والاقتصادية بكل من سلا و سطات وبداية الاشتغال بهما خلال الدخول الجامعي 2000-2001 بتكلفة إجمالية تقدر ب 222 مليون درهم. شهدت سنة 2008 الانتهاء من إنجاز مشاريع مؤسسات التكوين المهني الممولة من طرف البنك الأوروبي للاستثمار والمدرجة في إطار برنامج ميدا 2. تهدف هذه الانجازات إلى مواكبة إستراتيجية الدولة في رفع مستوى أداء قطاعات ذات أولوية و قيمة مضافة هامة خصوصا التقنيات الجديدة للإتصال والمعلوميات وميدان السياحة والفندقة.وهكذا تم إنشاء 12مؤسسة تكوينية بكلفة تقدر ب 130 مليون درهم. وعرفت سنة 2012 كذلك إنهاء ثلاث مؤسسات كبرى للتعليم العالي ويتعلق الأمر بكلية المتعددة التخصصات بخريبكة و المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة والمدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد بكلفة إجمالية تقدر ب 200 مليون درهم.

  • مركز العروض والمؤتمرات بالدار البيضاء:

  • يتوفر المركز على مركب للإستقبال و الندوات يتسع لأكثر من 1.200 شخص و فضاءآت للعرض تمتد على مساحة مغطاة تصل إلى 10.500 متر مربع، زيادة على مساحات للمكاتب وللمطاعم.بدأ استغلال مركز العروض والمؤتمرات بالدار البيضاء خلال شهر غشت 2008. مكنت هذه البناية من تعزيز المنتجات الصناعية المغربية من خلال تنظيم صالات المعارض ومنتديات للمعلومات والتواصل. تجدر الإشارة إلى أن مكتب الصرف هو صاحب المشروع،