التعاون الثنائي
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
  • انضم الينا على :

التعاون الثنائي مع أوربا:

في سياق مناخ سياسي تميز بالتغيير وظرفية اقتصادية صعبة، عملت الوزارة على تدعيم المكتسبات، وخاصة مع الشركاء التقليديين، حيث تمت مواصلة التعاون مع فرنسا بخصوص مشروع القطار الفائق السرعة. كما تم تعزيز التعاون مع إسبانيا في مجال النقل البحري والجوي، وكذا على المستوى الإقليمي مع جزر الكاناري وكاتالونيا.

أما مع دولة إيطاليا، فبعد إنجاز مشاريع الطرق القروية بإقليم أزيلال، وإنهاء إنجاز مشروع طنجة المتوسطي1، أعطيت الانطلاقة لمشروع طنجة المتوسطي2 (وهذين المشروعين خصصا للنقل البحري والموانئ والخدمات اللوجيستية).

وبالإضافة إلى هذه الإنجازات عملت الوزارة على فتح آفاق جديدة للتعاون مع كل من دول السويد وتركيا وإسبانيا، وذلك عبر وضع إطار للتعاون التقني وإجراء محادثات حول تكثيف الشراكات الاقتصادية وإعداد برامج الاستثمار في المغرب.

التعاون الثنائي مع الدول العربية ودول الخليج:

فيما يخص دول الخليج تم التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجلس التعاون الخليجي والمغرب، وتم اعتماد خطة عمل للتعاون في مجالات النقل البحري والجوي والسككي، والخدمات اللوجيستية والموانئ.

وقد تم اقتراح تمويل العديد من مشاريع البنية التحتية من قبل دول مجلس التعاون الخليجي خلال مشاركة السيد الوزير في الجولة الملكية في منطقة الخليج في أواسط شهر أكتوبر 2012.

أما التعاون مع الدول العربية الأخرى، فلم يعرف تقدما يذكر خلال سنة 2012، بسب الأحداث السياسية الأخيرة التي عرفتها المنطقة.

التعاون الثنائي مع دول إفريقيا:

عرف التعاون مع هذه الدول نشاطا مكثفا ودينامية هامة بحيث أنه ضمن 8 زيارات عمل قام بها السيد الوزير إلى خارج أرض الوطن، خصصت 5 منها إلى دول إفريقيا. وفي هذا الإطار تم تنظيم لجان ثنائية مشتركة وتبادل الزيارات التقنية والخبرات بين بلدان الجنوب وسجلت الوزارة حضورا متميزا في المعرض الأول للنقل والخدمات اللوجيستية في السنغال.

التعاون الثنائي مع آسيا:

في سياق اهتمام المستثمرين الآسيويين لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب، باشرت الوزارة إجراءات جديدة للتعاون الثنائي مع اليابان والصين وكوريا الجنوبية...

وقد حصلت الوزارة في إطار هذه العلاقات على ثلاث هبات من حكومة اليابان بقيمة 32 مليون درهم. وسجلت زيارات متعددة من قبل مسؤولين يابانيين وكوريين وصينيين من أجل معاينة المشاريع المبرمجة التي تخص البنية التحتية (نفق تيشكا، البرنامج المينائي، الطرق القروية....). ​

           
  • القطاعات