ويشير المنظمون إلى أن هذا الملتقى سيجمع أزيد من 300 مشارك اقليميا من أصحاب القرار يمثلون حكومات المنطقة، المؤسسات الموجودة تحت الوصاية، الفاعلون في قطاع البناء، المتعاقدون، موردو مواد البناء، الجهات المانحة، والمستشارون...

ويشير نفس المصدر إلى أن النقاش، الذي سيمتد على مدى ثلاثة أيام، سيتمحور حول الرهانات الكبرى المتعلقة بتطوير البنيات التحتية، سواء تلك المتعلقة بالطرق، الموانئ أو المطارات، كما سيناقش المنتدى الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فضلا عن تمويل وتركيب مشاريع البنيات التحتية بإفريقيا الفرنكفونية.

بفضل نسخه الثمان، فإن المنتدى الإفريقي للبنيات التحتية يحظى بإشعاع إقليمي نظرا لنجاح دوراته السابقة المنظمة في عدة دول إفريقية، خاصة في المغرب والسينغال وساحل العاج.

ويعود المنتدى التي تنظمه " إي كونفرانس" إلى مراكش تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، بدورة تعد أن تكون مرة أخرى منصة حقيقية لتجارة الأعمال للأعمال (B2B)، من خلال تقديم فرص حقيقية للتبادل بين البلدان الافريقية الفرونكوفونية. عودة المنتدى الإفريقي للبنيات التحتية لمراكش يؤكد الخبرة المغربية في مجال تطوير البنيات التحتية.

ترجمة قصاصة ومع