أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير توقع اتفاقيتي تعاون مع كل من الجماعة الحضرية للقنيطرة وجامعة ابن طفيل

A+     A-
11.05.2015 /ومع/ وقعت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، يوم الجمعة 8 ماي 2015 بالرباط، اتفاقيتي شراكة وتعاون مع كل من المجلس البلدي لمدينة القنيطرة وجامعة ابن طفيل، تتعلقان أساسا بالنهوض بالسلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير.

وتهم الاتفاقية الأولى التي وقعها كل من الكاتب العام للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، السيد ناصر بولعجول، ورئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، السيد عزيز رباح، تشييد واستغلال حلبة مصغرة للتربية الطرقية بالجماعة، وذلك من أجل تنظيم حصص نظرية وتطبيقية خاصة باستئناس الأطفال مع قواعد المرور وضوابطه.

أما اتفاقية التعاون الثانية، والتي وقعها كل من السيد بولعجول ورئيس جامعة ابن طفيل-القنيطرة، السيد عز الدين الميداوي، فتهم بالأساس إنجاز دراسات وبحوث في مجال الوقاية والسلامة الطرقية، وكذا تبادل المعلومات والخبرات، والتكوين والتكوين المستمر، والمساعدة التقنية في هذا المجال.

وقال الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، المكلف بالنقل، السيد محمد نجيب بوليف، في كلمة بالمناسبة، إن توقيع هاتين الاتفاقيتين تعدان بمثابة تأكيد على أن معالجة موضوع السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير لا تمر فقط عبر التحسيس والتواصل، وإنما اتخذت أيضا تجليات جديدة تنفذ إلى عمق الإشكالات التي يطرحها هذا الملف.

وأبرز في هذا الصدد أن الاتفاقية الأولى تندرج ضمن سلسلة اتفاقيات شراكة في مجال السلامة الطرقية سيتم إطلاقها على مستوى 12 مدينة من المدن التي تشهد أكبر عدد من حوادث السير بما يمكن من ضمان انخراط المجتمع برمته لكسب رهان حرب الطرق.

وفي تعليقه على الاتفاقية المبرمة مع جامعة ابن طفيل، أكد السيد بوليف أن انخراط الجامعة المغربية في مجال السلامة الطريقة سيكون له وقع إيجابي وقيمة مضافة على مجال النهوض بالسلامة الطرقية، على اعتبار أن توصيات البحوث الميدانية التي ستقدمها الجامعة على المدى القريب ستشكل مادة اشتغال صناع القرار القائمين على تفعيلها.

وخلص الوزير إلى أنه من المطلوب أن يساهم الجميع في تحدي التقليص من حوادث السير وضمان السلامة الطرقية، وذلك من خلال الانخراط في مقاربة شمولية ونهج سياسة للقرب واعتماد التدابير الميدانية والأبحاث العلمية، لاسيما وأن الدراسات تؤكد أن أزيد من 90 بالمائة من حوادث السير ناتجة عن السلوك البشري.

من جهته، جدد السيد رباح، في كلمة مماثلة، التأكيد على أنه لا معنى لأوراش البنيات التحتية المهمة إذا لم تضع المواطن وحياته في صلب أولوياتها، معربا عن الأسف لكون العديد من المواطنين يفقدون حياتهم بسبب حوادث السير التي تعزى في جزء كبير منها إلى ما وصفه "بانتشار ثقافة الغش" التي يظهر تأثيرها في مجال النقل بشكل واضح وسريع.

وأعرب السيد رباح عن الأمل في أن تمكن الاتفاقيتان الموقعتان اليوم من تبويء القنيطرة موقعا نموذجيا في مجال السلامة الطرقية سيما وأنهما تستهدفان الطلبة والناشئة والشباب على العموم.

من جانبه، قال السيد بولعجول إن الاتفاقية الموقعة مع جامعة ابن طفيل تعكس الأهمية التي يكتسيها قطاع البحث العلمي واستثمار كفاءات الجامعة المغربية في تحسين المؤشرات المتعلقة بالسلامة الطرقية.

وأشار من جهة أخرى إلى أن حلبة التربية الطرقية التي سيتم تشييدها بموجب الاتفاقية الموقعة اليوم، تعد الرابعة من نوعها على المستوى الوطني، وتطلبت استثمارا يناهز 5 ملايين درهم، مؤكدا أن الأمر يتعلق باستثمار في الأجيال الصاعدة في أفق بروز جيل متشبع بثقافة السلامة الطرقية.

من جانبه، أعرب رئيس جامعة بن طفيل عن الاستعداد التام للجامعة في الانخراط في المساهمة بدورها في مجال السلامة الطرقية، ولاسيما من خلال البحث العلمي والتكوين المستمر وتبادل التجارب والتحسيس. وقال إن جامعة ابن طفيل تضم أزيد من 42 ألف طالب يمكن، من خلال التواصل معهم وتحسيسهم، اعتبارهم بمثابة سفراء للسلامة الطرقية على مستوى الجهة.

ومع ​