ترأس السيد عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، يوم الإثنين 27 أبريل 2015 بمقر الوزارة، اجتماعا بهدف تقديم الدراسات المتعلقة بتحديد الطرق السيارة: أكادير-كلميم، وقطبي فاس-مكناس-طنجة/تطوان؛ آسفي-مراكش-بني ملال و المدار الشرقي لآسفي؛ والطريق السيار القاري الرباط-الدار البيضاء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع قد تم عقده من أجل أن تقدم مكاتب الدراسات ممرات للطرق السيارة المعنية، وذلك بعد انجاز كل من الدراسات الأولية وكذا تصميم التحديد.

فيما يتعلق بالطريق السيار أكادير –كلميم، يهم هذا المشروع بناء الطريق السيار على موقع خاص بين أكادير وكلميم كما أنه يكتسي طابعا دوليا، وطنيا، جهويا ومحليا، في الآن نفسه. طول المشروع الذي يهم الممرات المقترحة يتراوح بين 159 و 238 كلم وتقديرات تكلفته تتراوح من 7 إلى 17 مليار درهم.

فيما يخص الطريق السيار لقطبي فاس/مكناس-طنجة/تطوان، فهي تعتبر حلقة أساسية في محور الهيكلة الكبيرة أكادير¬-مراكش¬-بني ملال- فاس/مكناس-طنجة/تطوان٬ حيث يمنح فرصا كبيرة لتسريع التنمية السوسيو-اقتصادية لمحيط واسع بوسط-شمال البلاد. طول المشروع الذي ينتج عن الممرات المقترحة يتراوح بين 189 و209 كلم وتقديرات تكلفته تتراوح بين 8 و9 مليار درهم.

الطريق السيار آسفي-مراكش-بني ملال والمدار الشرقي لمراكش تهدف إلى تأمين ربط ذو خدمة حسنة بين آسفي، مراكش وبني ملال، وربط بنكرير بالواجهة البحرية وقطبها الجديد الذي في طور البروز وكذا تأمين ربط الطريق الوطنية رقم 9 (المتوجهة إلى ورزازات) مع شبكة الطرقي السيارة دون عبور مدينة مراكش. طول المشروع الذي ينتج عن الممرات المقترحة يتراوح بين 356 و422 كلم وتقديرات تكلفته تتراوح بين13 و15 مليار درهم.

بالنسبة للطريق السيار الرباط- الدار البيضاء القاري، فتهدف إلى: (أ) تخفيف الازدحام في الطريق السيار الحالي الرابط بين الرباط والدار البيضاء والذي يعرف رواجا مرتفعا تجاوز سنة 2013 رواجا متوسطا يوميا سنويا(TMJA) بلغ 50000 سيارة/اليوم؛ (ب) توفير محور طريق سيار مباشر لحركة العبور المتوجهة صوب مطار محمد الخامس، برشيد، سطات، مراكش، الجديدة، بني ملال والجنوب؛ (ج) خدمة مدينة بنسليمان التي تشهد توسعا وخاصة مطارها. طول المشروع الذي ينتج عن الممرات المقترحة يصل لحوالي 55 كلم و تقارب تكلفته 3,5 مليار درهم.

عقب هذه العروض وتدخلات المشاركين، صادقت اللجنة المديرية التي يترأسها السيد الوزير على الممرات التي ستشكل المراحل المقبلة من هذه الدراسات.

وشارك في هذا الاجتماع كل من مدير الطريق، المدراء المركزيون والجهويون المعنيون بالوزارة، فضلا عن مسؤولين من مديرية الطرق.