أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

افتتاح أشغال ندوة حول تنمية وتطوير القدرات التدريبية في مجال الطيران المدني في الدول العربية

A+     A-
06.04.2015​/ومع/ انطلقت اليوم الاثنين بالرباط أشغال ندوة حول تنمية وتطوير القدرات التدريبية في مجال الطيران المدني في الدول العربية ،  بمشاركة جامعات وكليات ومراكز التدريب والتكوين العربية. ​

​وتهدف هذه الندوة، التي تنظمها الهيئة العربية للطيران المدني بالتعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) والاتحاد الاوروبي على مدى ثلاثة أيام، الى إبراز أهمية ومكانة التعليم والتأهيل والتدريب في تطوير قطاع الطيران المدني في العالم العربي، وتعزيز مستويات سلامته وتنمية خدماته بالشكل الأمثل وبالجودة المطلوبة.

ويتضمن برنامج هذه الندوة تقديم عدة عروض من بينها " سياسة وبرامج الإيكاو للتدريب في مجال الطيران" و" علاقة برنامج الجيل الجديد من المهنيين في الطيران " و " برنامج تدريب الطيران للمجلس العالمي للمطارات" و " أهمية التدريب في سياق مستجدات قطاع الطيران المدني" و" التصورات المستقبلية بخصوص إعداد الاستراتيجية العربية للتدريب " و" سياسة الاتحاد العربي للنقل الجوي في ميدان التدريب" و" السياسة الاوروبية في مجال تدريب الطيران " ، بالاضافة الى مواضيع أخرى ذات الصلة.

وفي كلمة بالمناسبة ، أكد المدير العام للهيئة العربية للطيران المدني السيد محمد إبراهيم أحمد شريف أن تطوير قطاع الطيران المدني يتحقق من خلال تمكين الموارد البشرية العاملة في التدبير والصيانة من مهارات وقدرات ومؤهلات علمية ومهنية ، في سياق التزام بالقواعد الدولية.

وأوضح أن الركن الأساسي لتنمية أي قطاع أو شركة أو مؤسسة يتمثل في الموارد البشرية العاملة في القطاع ومدى امتلاكها للمقومات المهنية والمعارف المتجددة التي تساير التكنولوجيا الحديثة والابتكارات ومناهج وطرق عصرية وأساليب ناجحة في التسيير، مشيرا الى أن وتيرة التطوير والتحديث في مجال الطيران المدني جد سريعة ، بحكم المنافسة القوية بين الشركات المصنعة ، التي تدفع إلى المزيد من الابتكارات والمنتوجات الفنية ذات الفاعلية والدقة والجودة.

ودعا إلى ضرورة إيلاء التعليم والتدريب والتأهيل العناية الكبيرة قصد مواجهة ومسايرة التطورات والمستجدات والتحولات الكبرى التي يعرفها الطيران المدني ، والذي يتطلب موارد بشرية قيادية ومبدعة ومبتكرة، تتوفر على كافة المؤهلات لمسايرة روح العصر.

يذكر أن الهيئة العربية للطيران المدني تأسست سنة 1996 ، وهي منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية ، تهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران ، وتزويد سلطات الطيران في الدول العربية بإطار العمل المشترك من أجل وضع تخطيط عام للطيران بين الدول العربية قصد تنمية وتأمين سلامته ، ووضع الأسس الكفيلة ليكون ذا طابع موحد ، فضلا على العمل على تنمية وتطوير الطيران المدني العربي بشكل يستجيب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم.

ومع