وقال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز رباح، الذي شارك في هذا اللقاء، باعتباره رئيسا شرفيا لنادي خريجي جامعة لافال، "هذه أول مرة على الصعيد الوطني تأتي هذه الجامعة لتسلم شهادات القبول للطلبة المغاربة"، واصفا هذا اللقاء بكونه تجربة مفيدة جدا.
وأشاد السيد رباح، في هذا السياق، بهذه الممارسة "الذكية جدا" وهذا النوع من المبادرة الذي يمكن من تهييئ الطلبة قبل أن يتوجهوا للدراسة في كندا، من أجل تيسير اندماجهم. وقال "إن مشاركتي في هذا الحفل أتاحت لي اكتشاف الابتكار على مستوى جامعة لافال وكندا، وخاصة في كيبيك، الحريصة على التعاون مع المغرب، والذي نحاول اليوم تطويره أكثر".
من جهته، أشاد سفير كندا بالمغرب، السيد ساندرا ماك كارديل، بالمشاركة المغربية في نظام التعليم في كندا، مشيرا إلى أن "ما يقارب من 2000 مغربي يذهبون كل سنة إلى كندا من أجل الدراسة".
من جانبها، نوهت مديرة مكتب اختيار الطلبة، السيدة جوهان مارنو، بتفوق الطلبة المغاربة بالجامعة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يروم دعم الطلبة لفهم أفضل للخطوات التي يتعين اتباعها للنجاح في مسارهم الجامعي وتقديم مختلف البرامج والشعب.
وبالنسبة لمدير الشراكات والتنمية في شمال إفريقيا، السيد عبد الناصر مركوم، فإن "هذه الدينامية الجديدة مناسبة لتحقيق تقارب مع الطالب وإعداده للاستثمار في مشروعه المهني وكذا تحقيق تنوع شمال-أمريكا والفرنكوفونية".
وقال، من جانب آخر، إنه، خلال السنوات العشر الماضية، قام العديد من الطلبة المغاربة بالعودة إلى بلادهم لإحداث مقاولات خاصة بهم، والمساهمة بالتالي في تطوير الاقتصاد الوطني. وتعد جامعة لافال، التي تأسست في عام 1852، إحدى أكبر الجامعات في كندا، وتعتبر أقدم مؤسسة للتعليم العالي الفرنكفوني في أمريكا.
وتحتضن هذه الجامعة، سنويا، أزيد من خمسة آلاف طالب أجنبي يأتون من أكثر من 110 بلدا، وتقدم أزيد من 400 من برامج الدراسة في كافة التخصصات المعرفية. وتعتبر كندا من بين الوجهات الأربع المفضلة بالنسبة للمغاربة.
ومع