وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء، الذي نظمته مدرسة تولوز للأعمال بالدار البيضاء، أن المغرب استطاع في السنوات الأخيرة تطوير قاعدة للصناعات المرتبطة بالطيران ذات جودة وتنافسية على الصعيد الدولي، مؤكدين أن عشرات الشركات تعمل في هذا القطاع بالمملكة وتشغل حوالي 10 آلاف أجير من ذوي الكفاءات العالية.

وأضاف المتدخلون أن تعزيز هذا القطاع الصناعي بالمغرب وتطويره مكن بصورة تدريجية من تغطية أغلب المهن المرتبطة بصناعة الطيران، فضلا عن مختلف الخدمات المواكبة للقطاع، التي مكنته من الوصول إلى مستويات عالية.

وفي ما يتعلق بتجمع الصناعات المغربية للطيران والفضاء، الذي يضم مجموع العاملين في القطاع، أشار المتدخلون إلى أن هذا التجمع يتموقع كشريك متميز للقطاع العام من أجل استراتيجية تنموية لقطاع الطيران، وكشريك أيضا في تنفيذ مخطط التسريع الصناعي.

ويتشكل قطاع الطيران والفضاء بالمغرب من مراكز متطورة تغطي الانتاج والخدمات والصيانة والهندسة، وقد تزايد حجم الاستثمارات خلال السنوات الأخيرة في منشآت هذا القطاع، الذي عرف جذب عدة شركات عالمية معروفة في هذا المجال الصناعي الحيوي.

وأضاف المشاركون أن المغرب وضع عدة تدابير لتشجيع المستثمرين في صناعة الطيران والفضاء، منها برنامج تكوين خاص بالقطاع، وإقامة قواعد صناعية مندمجة ومتخصصة، مبرزين أنه يتوقع أن تساهم هذه الاستثمارات في الرفع من مناصب الشغل في هذا القطاع لتتجاوز 15 ألف منصب شغل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي قام بتنشيطه كل من السادة مريم لحلو، مستشارة تسويق، ومحمد بنبراهيم الأندلسي رئيس تجمع الصناعات المغربية للطيران والفضاء، وفيليب مالافال أستاذ بمدرسة تولوز للأعمال، يندرج في إطار المحاضرات الشهرية التي تنظمها المدرسة .

ومع