وشكل هذا القاء الذي جرى في جو ودي وأخوي الفرصة لإلقاء نظرة عامة حول مختلف محاور التعاون التي ينبغي تطويرها بين البلدين في مجالات البنيات التحتية والنقل واللوجستيك.
من جانبه أشار السيد رباح إلى أن أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع المغرب وتركيا تعد بالتأكيد مكسبا، لكن يجب أن تتقوى وتتعزز خاصة في الجانب الاقتصادي بغية الوصول إلى توازن في التبادلات لكلا الجانبين .
وفي هذا الصدد، ذكر السيد السفير بأهمية اتفاق التبادل الحر بين البلدين والذي يشكل فرصة ثمينة لتعزيز الاستثمارات التركية في البنيات التحتية بالمملكة، من أجل تعويض العجز المغربي في الميزان التجاري المغربي التركي.
علاوة على ذلك، تطرقت المحادثات لمحاور جديدة للتعاون، خاصة إنشاء منطقة لوجستية وصناعية تركية في المغرب، وذلك خدمة للأسواق المحلية والإقليمية.