أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

الدعوة لتكريس دور السياحة كعامل لتوطيد العلاقات والتفاهم بين الشعوب

A+     A-
12.03.2015 /ومع/ دعا المشاركون في المؤتمر الدولي "المبادرة الأطلسية للسياحة 2015"، الذي انطلقت أشغاله يوم الأربعاء 11 مارس 2015 بالرباط، إلى تكريس السياحة كعامل للتقارب والتفاهم بين الشعوب وكقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأكد المؤتمرون، في وثيقة اعتمدوها في اليوم الأول وحملت اسم (إعلان الرباط)، التزامهم بالعمل معا من أجل سياسة مشتركة بشأن الحفاظ على البيئة وتنمية السياحة المستدامة ومن أجل تعزيز النقل الجوي والبحري والنهوض بالتراث الثقافي للمنطقة.

كما دعوا إلى تطبيق تدابير ملموسة لتشجيع مشاريع السياحة البيئية والثقافية التي تستند إلى مبادئ الاستدامة من خلال المشاركة الفاعلة للمجتمعات المحلية واحترام البيئة والتراث الثقافي واستخدام المنتجات المحلية.

ودعا إعلان الرباط، الذي تلاه وزير السياحة السيد لحسن حداد، أيضا لتعزيز النقل الجوي والبحري بين ضفتي الأطلسي لدعم بروز وتطوير منتجات سياحية جديدة.

كما دعا الإعلان إلى إنشاء مراصد ونشر معلومات تتسم بالشفافية والبساطة، مع التشديد على أهمية إجراء تقييم الأثر البيئي في إطار تطوير السياحة المستدامة بما يراعي التشريعات الوطنية، فضلا عن التنمية السياحية للتراث غير المادي والحضارات على ضفتي المحيط الأطلسي.

وتنص الوثيقة أيضا على إنشاء بوابة للسياحة بهدف توفير وظائف ذات صلة بالجرد والرصد وتقديم المعلومات، وحتى الترويج للوجهات والمنتجات السياحية وتشجيع تبادل التجارب وأفضل الممارسات بين الفاعلين العمومين والخواص من ضفتي الأطلسي.

ولضمان تنفيذ هذه التوصيات، تقرر تشكيل لجنة متابعة تضم ممثلا عن منظمة السياحة العالمية، بالإضافة إلى جهات الاتصال المعينة من جانب بلدان الساحل الأطلسي. وستلتئم هذه اللجنة مرة واحدة كل سنتين وسيتولى كل من المغرب ومنظمة السياحة العالمية رئاسة هذه اللجنة إلى حين انعقاد اجتماعها المقبل.

وأكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية السيد طالب الرفاعي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع السيد حداد، مجددا التزام المنظمة والمغرب، كرئيسي اللجنة، بضمان متابعة القرارات المتخذة، خاصة عبر إحداث مجموعة عمل.

من جهته، ركز السيد حداد على الدور الأساسي والجوهري للقطاع الخاص في تحقيق الأهداف ونجاح السياسات الحكومية في مجال السياحة.

وينظم المؤتمر من قبل وزارة السياحة والمنظمة العالمية للسياحة، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتتمحور أشغال المؤتمر، المتواصلة إلى غاية 13 مارس الجاري، حول ثلاث جلسات تتناول "تطوير النقل الجوي والبحري من أجل تعزيز المبادلات السياحية بين ضفتي المحيط الأطلسي"، و"الثقافة كعامل لتطوير السياحة والتقريب بين الشعوب"، و"تثمين المنظومات الإيكولوجية الهشة والتنوع الحيوي كموجه لتطوير السياحة".

ويشارك في هذا الحدث العديد من فاعلي قطاع السياحة الوطنيين والدوليين، من بينهم 20 وزيرا ومسؤولا ساميا من 45 بلدا محاذيا للمحيط

تطوير السياحة في الفضاء الأطلسي رهين بمكافحة الإرهاب (السيد ابن كيران)

​​