وستعرف هذه النسخة الأولى للمنتدى التي ستستمر لمدة يومين، مشاركة كبار المسؤولين بالميدان البحري والمينائي في القطاعين العام والخاص، وكذا الأساتذة الباحثين والخبراء الأوروبيين والأفارقة المدعوين بهذه المناسبة.
ويعد مارفور 2015 أرضية لتبادل التجارب والخبرات بين المهنيين المغاربة والأجانب في القطاع البحري حول القضايا الراهنة المتعلقة بالقطاع البحري والمينائي وكذا آفاق تطويره.
وتتجلى أهداف هذا الحدث في: 1. تطوير التدريب البحري داخل مجموعة تضم فاعلين سوسيواقتصاديين، باحثين وعلماء وكذا قادة في المجال البحري وتطبيقاته. 2. تشجيع وتحفيز تطور وتنمية الأنشطة البحرية؛ 3. خلق فضاء للتفكير والتبادل بين الفاعلين وأصحاب القرار في عالم التدريب فيما يخص الكفاءات والمؤهلات في مهن ذات الصلة بالقطاع البحري.
برنامج هذا المنتدى يشمل مجموعة من الندوات والموائد المستديرة التي سيتم تنشيطها من طرف خبراء دوليين مغاربة وأجانب، والتي ستهم محاور التفكير والنقاش التالية: أ- التكوين/ التشغيل والبحوث في المجال البحري. ب- النقل البحري؛ الإصلاحات المؤسساتية ونظام الحكامة؛ ج- الشراكات جنوب/جنوب. وستشكل المنصات وأوراش العمل فرصة للفاعلين السوسيواقتصاديين بالقطاع لتقديم أنشطتهم وتطوير شبكات علاقاتهم. تجدر الإشارة إلى أن المعهد العالي للدراسات البحرية هو مؤسسة عمومية تابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك تعنى بالتكوين والبحث في المجالات البحرية والمينائية والأنشطة المرتبطة بها. التكوينات بالمعهد العالي للدراسات البحرية هي تكوينات معتمدة من طرف وزارة التعليم العالي ومطابقة لتوصيات المنظمة البحرية الدولية (اتفاقية معايير التدريب، والترخيص والمراقبة).
وقد أُحدث المعهد العالي للدراسات البحرية في سنة 1978، حيث تخرج منه حوالي 3500 ضابط، 300 من بينهم ينحدرون من الدول الإفريقية والآسيوية. و يطور قسم التكوين المستمر بالمعهد عرضا بفهرس للاستجابة لاحتياجات الفاعلين في القطاع البحري والمينائي.
تحميل قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء في نفس الموضوع