في هذا الإطار، تم بناء قنطرة طرقية بعين حرودة لتعويض المعبر 1005
الذي تم تدشينه من طرف عامل مدينة المحمدية ومسؤولين من المكتب الوطني للسكك
الحديدية، يوم الخميس 5 مارس 2015، بهدف تعزيز سلامة العبور على مستوى كل من السكك
الحديدية والطرق وكذا تحسين انسيابية حركة المرور من أجل تعزيز حركة التنقل المستدام
للأشخاص والممتلكات.
ويندرج إنجاز هذه المنشأة وولوجياتهاا، والتي عبئ لها استثمار يصل إلى 18 مليون درهم، في
إطار البرنامج التطوعي للمكتب الذي خصص له غلاف مالي يناهز 1.5 مليار درهم بين
2010 و2015، والرامي إلى تأمين العبور على مستوى الممرات السككية والمناطق المتواجدة على طول السكة الحديدية
(خارج الممرات السككية).
فيما يخص المعابر السككية، يرتكز هذا البرنامج على ثلاث محاور ذات
أولوية:
- حذف 180 معبر، أي 50 في المائة من المعابر المتواجدة
على الشبكة الوطنية و100 في المائة من المعابر المتواجدة على الخطوط الثنائية السكة
(فاس- الدار البيضاء- مراكش، الدار البيضاء- الجديدة). وسيتم تعويضهم تدريجيا بمنشآت
بديلة (قنطرة طرقية، قنطرة سككية...) وذلك بوثيرة متسارعة بحوالي 40 معبر في السنة
إلى متم سنة 2015. حيت لم تكن هذه الوثيرة تتجاوز قط معبرين في السنة قبل 2005 و
15 معبرا بين 2005 و 2009 و 20 معبرا بين 2010 و 2012؛.
- تأمين 260 معبرا غير محروس من خلال تجهيزها بأجهزة إنذار صوتية، الإغلاق
الآلي للحواجز والإشارات الطرقية المضيئة عند اقتراب القطار؛
- عدم إنشاء أي معبر سككي في المشاريع الجديدة.
كما هو الأمر بالنسبة لمشروع تثنية الخط السككي بين سطات ومراكش الموجود قيد الإنشاء،
والمشاريع الأخرى المنجزة على غرار خط تاوريرت الناضور وطنجة – الميناء المتوسط.
أما بالنسبة للمناطق المتواجدة على طول الخط السككي (خارج المعابر السككية)،
فيجذر التذكير بأن اقتحام السكك الحديدية و العبور العشوائي للسكك الحديدية يشكلان السببين في العديد من الحوادث
المسجلة كل سنة. ولمحاربة هذه السلوكات ذات العواقب الوخيمة، يقوم المكتب الوطني للسكك
الحديدية بالاستثمار في إنشاء جذران فاصلة وعدة منشآت للعبور ( معابر، ممرات تحت أرضية... ).
في كلا الحالتين (المعابر السككية وعلى طول الخطوط السككية)، ومن أجل
تحسيس وتوعية مستعملي الطريق وكذا الساكنة المجاورة والعموم بصفة عامة حول المخاطر
المحتملة، يتم تخصيص حملات للتواصل والقرب عبر المنابر الاعلامية الوطنية وذلك بشراكة
مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية.
(بلاغ صحفي للمكتب الوطني للسكك الحديدية)