وموازاة مع أعمال هذه التظاهرة العالمية، تميز جدول أعمال السيد الوزير
بعدة أنشطة ولقاءات مع مسؤولين ورجال أعمال سعوديين.
هذا وقد أجرى السيد الوزير مقابلة يومه الثلاثاء 12 نونبر 2013 على الساعة
العاشرة صباحا مع وزير النقل السعودي السيد جبارة بن عيد السريسري بحضور سفير
المغرب بالرياض السيد عبد السلام بركة. وخلال هذه المقابلة تبادل المسؤولان
الحكوميان وجهات النظر حول إمكانيات تطوير العلاقات الثنائية في مجال الاستثمار في
قطاعي النقل واللوجستيك. ثم تم الاتفاق على خلق لجنة تقنية مشتركة بين الوزيرين من
أجل دعم العلاقات وتبادل الخبرات وتطوير التعاون. كما قرر الوزيران على ضوء هذه
المقابلة تعميق التفكير من أجل خلق مركز ثلاثي (العربية السعودية، المغرب،
إفريقيا) متخصص في مهن النقل بتعاون مع القطاع الخاص.
وفي اليوم نفسه على الساعة الثامنة عشر، التقى الوزير المغربي للتجهيز
والنقل واللوجستيك بمعية سفير المغرب بالرياض وزير المالية السعودي السيد براهيم
بن عبد العزيزي العساف. وخلال هذا اللقاء أشاد الوزيران بالعلاقات الثنائية
المتميزة التي تربط بين المملكتين الشقيقتين، وناقشا إمكانيات الاستثمار في
المغرب، وبصفة خاصة الفرص المتاحة في قطاعات النقل. كما عبر السيد رباح عن إرادة
الدولة المغربية لمنح المستثمرين السعوديين فرص إنجاز واستغلال البنيات التحتية،
وذلك في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي إطار أنشطته مع رجال الأعمال السعوديين، عقد السيد الوزير يومه الإثنين
11 نونبر على الساعة الواحدة زوالا، لقاء مع مجلس الغرف السعودية بحضور سفير
المغرب بالمملكة العربية السعودية والسيد رئيس مجلس الأعمال المغربي-السعودي.
وخلال هذا اللقاء، قدم السيد الوزير استراتيجية الوزارة، متحدثا بتفصيل عن
المشاريع الكبرى لها، وكذا عن فرص الاستثمار المتاحة في المغرب. كما ألح على الدور
الذي يمكن أن يلعبه المغرب في المنطقة نظرا لموقعه الاستراتيجي باعتباره منصة
للاستثمار والخدمات اللوجستيكية الإقليمية.
بعد ذلك أجرى السيد الوزير بمعية مسؤولي الوزارة، مقابلة مع السيد خالد بن
عبد الله الحكيل الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة سابتكو SAPTCO،
وهي الشركة المكلفة بالنقل العمومي بالعربية السعودية. وتلا ذلك عرض حول أنشطة
الشركة، التزم خلاله رئيس الشركة بإرسال فريق من الخبراء إلى المغرب لتقييم السوق
الوطنية، ودراسة فرص الاستثمار في قطاعي النقل واللوجستيك.