أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

تدبير الأنشطة المينائية بالمغرب يشكل مرجعا ونموذجا يحتذى على المستوى الإفريقي

A+     A-
16.02.2015 / ومع/ أكد مشاركون في الحفل الاختتامي لملتقى تكوين الأطر الإفريقية حول موضوع ( تدبير الموانئ ) ، يومه الجمعة 13 فبراير 2015 بالدار البيضاء، أن عملية تدبير الأنشطة المينائية بالمغرب تشكل مرجعا ونموذجا يحتذى على المستوى الإفريقي.

واعتبروا أن المغرب، الذي يتوفر على أطر كفأة في مجال تدبير كل المهن المرتبطة بأنشطة الموانئ ، راكم تجربة هامة في هذا المجال ، وهو ما جعله قبلة للأفارقة الراغبين في الاستفادة من تجربته.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التكوين، الذي جرى من 2 إلى 12 فبراير الجاري بالمغرب بمبادرة من الوكالة الوطنية للموانئ وبتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، شارك فيه مائة من الأطر العاملة بعدة موانئ إفريقية.

وفي هذا الصدد، أبرزت المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ السيدة نادية العراقي في كلمة بالمناسبة ، أن جودة البنيات التحتية بالمغرب ، وكذا التجربة التي راكمها في إنجاز الأوراش الكبرى ، عززت موقع المملكة على المستوى الإفريقي، بشكل جعلها تتطلع إلى أن تلعب دور القاطرة في عدة مجالات بما فيها الأنشطة المينائية .

وتابعت السيدة العراقي أن المغرب يملك في الوقت الراهن كل المؤهلات التي تخوله تعزيز دوره الإفريقي كفضاء للتكوين الخاص بالمهن المينائية ، طبقا للمعايير الدولية .

وبعد أن أشارت إلى أن هذا التكوين يهدف إلى تعزيز العلاقات والشراكات التي تجمع المغرب بالدول الإفريقية ، أبرزت أن الزيارة التي كان قد قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان الإفريقية ، توجت بسلسلة من اتفاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والثقافية .

ومن جانبه، أبرز سفير اليابان بالمغرب السيد كورو كاوا تسونيو ، الذي حضر هذا الحفل إلى جانب عدد من السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب ،الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا التكوين الذي تم إجراؤه بالمغرب، موضحا أن اختيار المغرب لإجراء هذا التكوين يعد اعترافا بكفاءة موارده البشرية، وكذا مجهوداته في تطوير البنيات التحتية .

وبعد أن أشار إلى الدور الذي تضطلع به البنيات التحتية في الدفع بعجلة التنمية، أكد أن المغرب يتوفر على مؤهلات هامة ، خاصة تلك المتعلقة بالبنيات التحتية الأساسية.

وفي الاتجاه ذاته، اعتبرت الأطر الإفريقية في كلمة بالمناسبة أن عملية تدبير الموانئ بالمغرب تعتبر مرجعا في هذا المجال على المستوى الإفريقي، مشيرة إلى أن التكوين التي تلقته بالمغرب ، والذي شمل دروسا نظرية وأخرى تطبيقية ، هم كل الأنشطة المينائية .

وبالمناسبة جرى تسليم شواهد لهذه الأطر، التي تنتمي إلى كل من بنين ، والكونغو الديمقراطية، وكوت ديفوار، وموريتانيا، والسينغال ، والطوغو ، والتي تابعت هذا التكوين بمعهد التكوين المينائي التابع للوكالة الوطنية للموانئ .

ومع