وأوضح المكتب، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن هذا المشروع يأتي في إطار المشاريع التي يقوم بها المكتب ضمن مخططه الرامي إلى تعزيز والنهوض بالبحث العلمي والتنمية في مجال الملاحة الجوية سواء في ما يتعلق بالنشاط البري أو ما يخص أنظمة الطيران.
ويقوم المشروع، الذي اطلق عليه اسم (ناسيو)، على دراسة إمكانية اعتماد تطبيقات الملاحة بواسطة الأقمار الصناعية التعزيزية الأوروبية (إيكنوس) ونظام تحديد المواقع (جي بي إس) في مراقبة حركية الطائرات المدنية خاصة عند الهبوط عوض الأنظمة التقليدية.
وذكر المصدر ذاته أن فريقا تابعا للمكتب الوطني للمطارات، والذي ضم مهندسين في الطيران المدني ومسؤولين عن النشاط الجوي، قام بإنجاز دراسة ووضع تصور خاص بتطبيق المشروع، إلى جانب توليه الإشراف على التجارب التي أقيمت بمطار تطوان.
وعرفت هذه التجارب مشاركة عدد من المتدخلين في مجال إدارة وتسيير الملاحة الجوية من بينهم على الخصوص سلطات التقنين وممولي الخدمات الجوية والفاعلين الجهويين والتجاريين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع ينجز بتمويل مشترك ما بين المفوضية الأوروبية والمنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية "يورو كنترول"، وهي وكالة أوروبية مختصة في مراقبة سلامة المجال الجوي.