وأضاف السيد بوليف في حديث مع وكالة الأناضول للأنباء التركية على هامش مشاركته في القمة الخامسة للبوسفور، ان البلدان تقاسما في العقود الأخيرة، وجهات نظر متطابقة حول مختلف القضايا على الساحة الدولية، وخصوصا على مستوى منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

وفي معرض إبرازه لدعم تركيا للوحدة الترابية للمملكة ومغربية الصحراء، أشار الوزير إلى أن المغرب ما فتئ أيضا يدعم أنقرة على الساحة الدولية، مستعرضا العلاقات القوية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.

وسجل السيد بوليف أن أزيد من 100 شركة تركية تعمل في المغرب وفازت بصفقات بقيمة مالية تناهز مليار دولار وخاصة في مجالات البنية التحتية والطرق والأشغال الكبرى.

من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن العديد من الطلبة المغاربة يتابعون دراساتهم الجامعية في المؤسسات الجامعية التركية، التي توفر تعليما وتكوينا ذي جودة عالية.

وقال إن المستقبل واعد، والعلاقات الثنائية ستشهد مزيدا من التطور وخصوصا في مجال السياحة والنقل، حتى ترقى إلى مستوى تطلعات البلدين.

وكان السيد بوليف قد بحث مع وزير النقل والملاحة والاتصالات التركي، لطفي إيلفان،على هامش مشاركته في القمة الخامسة للبوسفور (10-12 دجنبر)، سبل تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين البلدين في مجالات النقل الطرقي وصيانة الطرق، والتعاون في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية وصناعة السفن.

كما اجرى محادثات مع مسؤولي جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موسياد) استعرض خلالها الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والتقدم الذي أحرزته في مجال تحسين مناخ الأعمال.

ومع

حوار السيد الوزير مع وكالة الأناضول للأنباء ـ الجزء الأول

​ ​

حوار السيد الوزير مع وكالة الأناضول للأنباء ـ الجزء الثاني

​​