أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد الوزير يشارك بفعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر البوسفور المنعقد بأسطنبول

A+     A-
12.12.2014​ قام السيد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل،  مرفوقا بوفد من الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل بزيارة للجمهورية التركية،  للمشاركة في فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر البوسفور المنعقد بأسطنبول ما بين 10 و12 دجنبر، تحت شعار " سيناريوهات تغييرات المستقبل: التقاط التعقيدات وإرساء الحوارات".

وخلال الجلسة العمومية الخاصة بموضوع التكنولوجيات الحديثة ودورها الأساسي في الاتصال وتنمية أنماط النقل، تدخل السيد الوزير رفقة السيد لطفي إلفان، وزير النقل التركي، بمداخلات أساسية. وضمن كلمته، أشار السيد الوزير إلى  أهمية تطوير التكنولوجيات الحديثة للاتصال في مجال النقل، والتي من شأنها خلق إبداعات جديدة والرفع من مستويات النمو، وكذا العمل على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي على تطوير التنافسية بين المؤسسات وبين الدول وبين الأشخاص المستعملين لهذه التكنولوجيا، بالإضافة إلى تقديم خدمات مستدامة تحافظ على البيئة وتقنن استهلاك الطاقة.  فالمستقبل، حسب السيد الوزير، هو الاستثمار في مجال تكنولوجيا الاتصال في مجال النقل وذلك  من أجل الحد من التنقلات والوصول إلى المعلومة بطريقة سريعة وفعالة. كما أشار السيد الوزيرإلى أن استخدام  تكنولوجيات الاتصال من شأنها المساهمة  بطريقة مباشرة في تطوير سلاسل القيم المرتبطة بالإنتاج.

كما أثار السيد الوزير نقطة متعلقة بجدلية السلوك البشري وتعامله مع الإبداعات المرتبطة بتكنولوجيا الاتصال، حيث أصبح الفرد يستعملها من أجل تلبية حاجاته الفردية، في حين أن تكنولوجيا الاتصال بإمكانها أن تكون أكثر فعالية لو ركز الفرد على استعمال وسائل النقل العمومية الأقل تكلفة والصديقة للبيئة.

وفي سياق آخر، أكد السيد الوزير على صعوبة  الاستثمار بعيد المدى في مجال تكنولوجيات الاتصال  وذلك بسبب سرعة تقادم البرامج والأجهزة. إذ يصعب التنبؤ بمستقبل هذا المجال  مما يجعل الدول التي لا تحقق تقدما ملحوظا في مجال الابتكار والبحث في تكنولوجيا الاتصال تعجز على مواكبة العصر و التطورات، ويصعب عليها إنجاز ثورة في مجال النقل.

وعلى هامش هذا المؤتمر، عقد السيد الوزير اجتماعا ثنائيا مع السيد لطفي إلفان، وزير النقل بالجمهورية التركية. وقد أكد الوزيران على ضرورة مواصلة تدعيم وتطوير التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف الميادين المرتبطة بمجالات النقل.وقد تم الاتفاق على تبادل التجارب والخبرات في مختلف المجالات، مثل النقل البري والسلامة الطرقية، وبناء وصيانة الطرق والملاحة البحرية والتعاون المينائي، واللوجستيكي وصناعة السفن... كما اقترح السيد الوزير تكوين خلية تقنية مغربية- تركية ستعمل أساسا على رصد أهم المشاريع والأوراش  لتعزيز وتقوية التعاون  بين البلدين.

كما عقد السيد الوزير اجتماعا مع مسؤولي جمعية رجال الأعمال و الصناعيين المستقلين "موصياد"، وخلال هذا اللقاء عرض السيد الوزير فرص الاستثمار بالمغرب والتطورالملموس الذي عرفه  مناخ الأعمال حيث كسب المغرب في ظرف سنتين 26 نقطة حسب تقرير Doing Business،  مما جعل مناخ الأعمال الملائم قاطرة تحقق التنمية الاقتصادية وتجلب الاستثمارات. كما أكد السيد الوزير على ضرورة عقد شراكات بين القطاع العام  والخاص من أجل إعطاء دفعة قوية للاقتصاد الوطني ومده بنفس جديد. وأشار السيد الوزير إلى أهمية تبادل الخبرات والآراء من أجل تحسين حجم التجارة البينية و زيادة الاستثمارات و تطوير حجم السياحة.

وعلى المستوى الإعلامي عقد السيد الوزير عدة لقاءات مع الصحفيين بتركيا، ومن أهمها برنامج "قهوة تركية" بالقناة التلفزية TRT عربية، والذي ناقش من خلاله السيد الوزير مواضيع متنوعة لها علاقة بالسياسة والاقتصاد. كما أجرى السيد الوزير حوارا مع وكالة الأناضول ناقش من خلاله العلاقات الثنائية بين المغرب وتركيا. ​