أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد محمد نجيب بوليف يشارك بإسطنبول في قمة البوسفور الخامسة للتعاون الدولي

A+     A-
11.12.2014يشارك الوزير المنتدب المكلف بالنقل، السيد محمد نجيب بوليف، في قمة البوسفور الخامسة للتعاون الدولي، التي تعقد ما بين 10 و12 دجنبر الجاري بمدينة إسطنبول ، حول موضوع "التغييرات وسيناريوهات المستقبل ومواجهة التحديات بوسائل سلمية" .

ويشارك في أشغال هذه القمة صناع قرار ومستثمرون وأرباب مقاولات من أزيد من سبعين بلدا لتدارس القضايا ذات الصلة ببناء الثقة الاقتصادية في أوروبا، وشمال إفريقيا والشرق الأوسط على ضوء التغيرات الأخيرة، والديناميات والنماذج الجديدة في التجارة الدولية، والاستثمار المنتج في البنية التحتية ودوره في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام.

وأكد السيد بوليف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا اللقاء يشكل مناسبة للاطلاع على تجارب البلدان الأخرى وإجراء لقاءات مع الفاعلين، من القطاع الخاص أو المؤسساتيين، لاطلاعهم على المنجزات وفرص الاستثمار في مجال النقل التي يوفرها المغرب باعتباره نموذجا في إفريقيا.

وتطرق السيد بوليف أمس الخميس في مداخلة خلال ورشة حول التكنولوجيات الجديدة للاتصال والنقل (الهاتف المحمول وتكنولوجيات م2م) ضمن أشغال قمة البوسفور، للابتكارات التكنولوجية والاتصالات وتأثيرها على مستقبل قطاع النقل، مبرزا التحديات الحالية والمستقبلية لتطورات طرق النقل، خاصة على صعيد الحركية.

وسجل أن تطوير وسائل الاتصالات وبنيات الابتكارات يمكن من التقليص من الحركية، متسائلا عما إذا كان المواطن في غضون عشر أو عشرين سنة سيركز في تنقلاته على حركية فردية (سيارة أو دراجة نارية شخصية) أو سيتجه نحو النقل العمومي الجماعي الأقل تلويثا.

وعلى هذا الصعيد، أكد الوزير أن الاستراتيجيات الوطنية تنادي بتنمية مستدامة أقل استهلاكا للطاقة وأكثر احتراما للبيئة، في حين أن الفرد سيسعى إلى الاستفادة من تطورات وسائل الاتصالات لتلبية حاجياته الشخصية.

وأوضح أن الأمر يتعلق بمفارقة صعبة التدبير بالنسبة لأصحاب القرار السياسي فضلا عن العدد الكبير من المستثمرين (الدولة والجماعات المحلية) وأن الميدان، الذي يتحول بوتيرة سريعة، يتميز بتشتت كبير جدا، مضيفا أنه من الصعب أيضا الاستثمار، على المدى، البعيد بسبب تقادم التجهيزات والبرامج المعلوماتية.

وأشار إلى أنه من الصعوبة بمكان التنبؤ بمستقبل تطور الاتصالات، التي تكون مدة صلاحيتها محددة، مما يجعل البلدان التي لا تحقق تقدما في مجال الابتكارات والبحث والتطوير في الاتصالات، عاجزة عن تطوير طرق تحافظ على البيئة في مجال النقل، وتراعي السلامة الطرقية عبر استخدام حلول عصرية وأنظمة ذكية للاتصال.

كما سيتطرق المشاركون في هذه القمة إلى الوسائل الكفيلة بتجسير الفجوة بين التكنولوجيات الجديدة للاتصال والنقل وتغير المجال الحضري وبروز المدن الذكية والطاقات المتجددة.

وقمة البوسفور لأرضية التعاون الدولي، هي مؤسسة مستقلة أنشئت سنة 2010، بهدف تعزيز التعاون متعدد الأطراف والاختصاصات للتنمية المستدامة، وتعتمد مقاربة منتجة في معالجة المشاكل العاجلة وتكرس نفسها لبلوغ فهم مشترك للمصالح الحيوية التي ترسي أسسا مشتركة قصد تحفيز مستوى جديد للتعاون العالمي.

وتوفر الأرضية فضاء للنقاش بين أصحاب القرار والمسؤولين السياسيين ورجال الأعمال والتربية والفنون ووسائل الإعلام والمنظمات غير الربحية.

و.م.ع​