في كلمته الافتتاحية، أكد السيد الوزير على أهمية قطاع الطيران المدني الذي يعتبر من المجالات المهمة التي تخلق قيمة إضافية مهمة، حيث تطرق في البداية إلى استراتيجية "أجواء" التي تم اعتمادها لتغطي مرحلة تمتد إلى 2035 والتي تهدف إلى دمقرطة النقل الجوي عبر تعميمه على مجموع المدن المغربية الكبيرة منها والمتوسطة على حد سواء.
كما أشار السيد الوزير إلى السرعة القصوى التي يتطور بها القطاع والتغيرات التي يعرفها عالميا، مما يستوجب اعتماد استراتيجية طموحة تعمل على تقديم خدمة ذات جودة عالية بأسعار تنافسية مهمة، مع الأخذ بعين الاعتبار ثلاثة عناصر أساسية:
- الأمن والسلامة؛
- المحافظة على البيئة؛
- الموارد البشرية الحاملة لمضامين هذه الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن دراسة استراتيجية "أجواء"، التي تكلف بإنجازها وعرضها خلال هذا اللقاء مكتب دراسات، مرت بعدة مراحل من بينها التركيز على وضعية القطاع الحالية، وتسليط الضوء على الإشكالات التي يوجهها القطاع ومستوى أدائه بالقياس مع التطورات العالمية في مجال النقل الجوي. كما انكب المكتب على تحديد وتقييم سيناريوهات التنمية الممكنة مع اقتراح الخيار الاستراتيجي الأنسب للمغرب. ويعتبر التنفيذ وتعبئة الموارد البشرية لتحقيق الأهداف لهذه الاستراتيجية آخر مرحلة من مراحل الدراسة لكي ترى استراتيجية "أجواء" النور
في نهاية الورشة فتح النقاش للحاضرين، الذين يمثلون قطاعات مختلفة، من أجل إبداء آراءهم وملاحظاتهم حول عرض استراتيجية "أجواء"، كما أكد السيد الوزير على ضرورة الالتزام بالآجال المحددة من أجل إعطاء قفزة نوعية لقطاع الطيران المدني.