ودعت باستور في كلمة ألقتها خلال الملتقى الثاني للمناطق اللوجستيكية الإيبيرو أمريكية والشمال إفريقية، الذي احتضنه مدينة قادس بمشاركة فاعلين اقتصاديين وديبلوماسيين وسياسيين وجامعيين ومسؤولين في موانئ وغرف تجارية من إسبانيا والمغرب وبلدان أمريكا اللاتينية وإسبانيا ، كلا من إسبانيا والمغرب إلى العمل سويا من أجل جعل مضيق جبل طارق أكثر جاذبية للتجارة الدولية.
وقالت "عندما تتطور إسبانيا، يتطور المغرب، وعندما يتطور هذا الأخير تتطور إسبانيا، إننا نكمل بعضنا البعض، ويجب أن نكون سعداء بالتعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين الجارين"، مؤكدة على الرغبة المشتركة لتطوير التعاون بين المملكتين ودول أمريكا اللاتينية.
وقد تم خلال هذا الملتقى تقديم تجارب من أمريكا اللاتينية والمغرب في مجال اللوجستيك والطرق التجارية، وعروض حول النجاعة والحد من التكلفة وتقليص الوقت والحد من بعض العراقيل الإدارية والجمركية التي تقف أمام سيولة البضائع خاصة منها القابلة للتلف السريع.
وتمت الدعوة خلال هذا اللقاء إلى المزيد من تطوير الموانئ والمناطق اللوجستيكية ونقل البضائع بمختلف أشكالها، وإلى الربط بين أمريكا اللاتينية وإسبانيا والمغرب، والرقي بالخدمات في الموانئ والمناطق اللوجستيكية وتحسين تنافسيتها.
وتم اقتراح عقد منتدى دولي ينصب على موضوع تحسين الخدمات في الموانئ والمناطق اللوجستيكية، والتشديد على تعزيز وتقوية الخطوط البحرية بين قناة بنما ومضيق جبل طارق.
وسيقوم المشاركون في هذا الملتقى الثاني، غدا الخميس، بزيارة لميناء الجزيرة الخضراء قصد الاطلاع على توسيعه وحركته الملاحية والتجارية المتصلة في جزء كبير منها بالمغرب الذي يعتبر بوابة إفريقيا . كما ستتم زيارة الحديقة العلمية التكنولوجية للصناعات الغذائية بمدينة خيريث وبعدها المنطقة الحرة لقادس وميناء المدينة.
و.م.ع