أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

طنجة تحتضن التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر

A+     A-
27.10.2014 استضافت مدينة طنجة، يوم الاثنين 27 أكتوبر 2014، التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر. وقد تميز هذا الحدث بحضور عدة شخصيات ومسؤولين من مختلف البلدان، ومَثل المغرب، البلد المنظم لهذا للحدث، كل من السادة عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، ومحمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، بالإضافة إلى السيد كوجي سوكيميزو، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية.

بالنسبة للسيد رباح، فهذا اليوم يساعد على تأكيد الطابع البحري للمغرب، طابع من المتوقع أن يتم تعزيزه من خلال إطلاق رؤية 2030 الخاصة بالميدان المينائي بالمغرب. وقد تم تسخير غلاف مالي مهم يصل إلى 80 مليار درهم لإنجاز هذا المشروع. ومن أجل تحقيق تطلعاته، اعتمد المغرب على تجارب دول أخرى، وأيضا على دعم منظمات مثل المنظمة البحرية الدولية، فبفضل هذه الأخيرة تم تنظيم حركة الملاحة في مضيق جبل طارق من خلال إنشاء الممرات الملاحية المستقلة للسفن التي تدخل أو تغادر منطقة البحر الأبيض المتوسط.

حسب كوجي سيكيميزو، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، فالأمر يتعلق بالعمل من أجل الرفع من مستوى الالتزام نحو نقل بحري وملاحة أكثر أمنا واحتراما للبيئة. فالنقل البحري يتواجد اليوم في مرحلة خاصة تتميز بتعديلات فيما يخص حجم السفن، في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الدولي نموا مستمرا، إلا أن أهداف التنمية لا يمكن أن تتأتى إلا إذا تم تزويد النقل البحري بالإمكانيات الخاصة لتنميته. وقد عرف المغرب تقدما كبيرا في هذا المسار ونذكر في هذه الحالة مثال الموارد البشرية. وحسب سيكيميزو، فإن احتياجات العالم من الضباط البحريين ستصل إلى نصف مليون في حدود 2030، أي بمعدل سنوي يصل الى حوالي 40000 ضابط في السنة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يصادف الاحتفال بالذكرى 150 لمنارة كاب سبارطيل . هذه المنارة التي تعتبر قيدومة المنارات المغربية، والتي تم انشاؤها سنة 1864، بأمر من السلطان محمد بن عبد الرحمان، بعد سلسلة من حوادث جنوح السفن التي شهدها مضيق جبل طارق، كما تشكل دليلا على الاهتمام الذي أولاه ويوليه المغرب للملاحة البحرية ولسلامتها.