أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

الاحتفال بالذكرى 150 لمنارة رأس سبارطيل

A+     A-
14.10.2014 يتوفر المغرب على واجهتين بحريتين يزيد طولها عن 3400 كلم، حيث يبلغ طول الواجهة البحرية المتوسطية 580 كلم فيما يبلغ طول الواجهة الاطلسية 2820 كلم. وتتوفر هذه الواجهات البحرية على 39 منارة وتلعب هذه التجهيزات الشاطئية دورا كبيرا في سلامة الملاحة على طول الشواطئ المغربية حيث لا زالت تؤدي أغلبيتها وظيفتها إلى يومنا هذا.

ويرجع إنشاء المغرب لهذه الشبكة لمنشآت التشوير البحري إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حيث تعتبر منارة رأس سبارطيل أول منارة أحدثت في هذه الشبكة وتم تشغيلها بتاريخ 15 أكتوبر 1864 بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان.

إضافة إلى الدعم الذي تقدمه للملاحة البحرية وخاصة الشاطئية منها، تعتبر المنارات شاهدا على فترات من تاريخ التراب الذي يحتضنها، وتشكل منبعا للثروات الهندسية التي تطبع الفترات التي شيدت فيها. هذا التراث الوطني يعكس إذن عدة أوجه للثقافة والتاريخ التي تستحق أن يكتشفها الخبراء المختصون وأيضا الهواة المهتمين الذين باتوا يتوفرون على مصدر غني للمعلومات التي كانت مجهولة إلى حدود الساعة.

وعيا منها بالأهمية المتعددة الأبعاد التي يحملها تراث هذه المنارات، من جهة، واستجابة لالتزاماتها باعتبارها عضوا في المنظمة البحرية الدولية، من ناحية أخرى، فإن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، المسؤولة عن تدبير المنارات الوطنية، تعبئ سنويا الميزانيات اللازمة من أجل تثمينها، صيانتها، والمحافظة عليها لضمان استمرارية خدمتها المرتبطة بسلامة الملاحة البحرية على طول السواحل المغربية.

باعتبار أن يوم 15 أكتوبر 2014 يوافق الذكرى 150 لبدء اشتغال منارة رأس سبارطيل، فستحيي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك هذه الذكرى في مدينة طنجة في الفترة ما بين 15 أكتوبر إلى 15 نوفمبر 2014. و ستجرى فعاليات هذا الحدث على هامش الاحتفال باليوم العالمي للبحر الذي سيقام لأول مرة في المغرب، وذلك من 27 إلى 29 أكتوبر 2014 في فندق موفينبيك طنجة.

برنامج التظاهرة