ويعزى ذلك، حسب معطيات للمكتب الوطني للمطارات، إلى تزايد الإقبال على الوجهة المغربية، حيث انتقل عدد المسافرين الأفارقة العابرين للمطارات المغربية من 96 ألف و511 مسافرا في شهر غشت 2013 إلى 116 ألف و797 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الجارية.

وعلى الرغم من هذه الزيادة فإن حصة الحركات الجوية مع بلدان القارة لا تتجاوز 20ر6 في المائة من مجموع حركات النقل الجوي الداخلية والدولية للمسافرين، والتي بلغ حجمها على مستوى مطارات المملكة، برسم شهر غشت الفارط، ما مجموعه مليون و882 ألف و542 مسافرا.

يذكر أن هذا التنامي في إقبال المسافرين الأفارقة على المغرب بدا جليا منذ بداية السنة الجارية، وبدرجات متفاوتة تراوحت نسبها من يناير إلى غشت الماضيين ما بين الماضي 97ر16 في يناير و08ر42 في المائة في شهر مايو الماضي كأعلى نسبة.

ويلاحظ أن مجموع رحلات النقل الجوي بين المغرب والبلدان الإفريقية، خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، سجلت ارتفاعا على مستوى تدفق المسافرين، الذين انتقل عددهم إلى 671 ألف و353 مسافرا مقابل 547 ألف و500 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة، أي بارتفاع ناهزت نسبته 23 في المائة.

وقد ساهم ذلك في ارتفاع عدد المسافرين الذين توافدوا على مطارات المغرب من مختلف أرجاء العالم، حيث بلغ عددهم الإجمالي ما بين شهري يناير وغشت الماضيين، عبر الرحلات الدولية والوطنية، 11 مليون و588 ألف و756 مسافرا، أي بزيادة قدرها 63ر7 في المائة.