أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني تتوج 129 من خريجيها في عيد ميلادها الثالث عشر

A+     A-
29.09.2014 أقامت أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني أمس الجمعة حفل تتويج على شرف 129 من خريجيها برسم الموسم الجامعي 2013-2014 ، الذي يصادف ذكرى مرور ثلاث عشرة سنة عن تاريخ ميلاد هذه المؤسسة الجامعية.

وقد شمل هذا التتويج 90 من حاملي شهادة مهندس الدولة في شعبة هندسة الالكترونيك والاتصال وشعبة هندسة المعلوميات وشعبة الهندسة الصناعية والانتاجية ، فضلا عن 39 من حاملي شهادة الماستر في تدبير حركة النقل الجوي، والإلكترونيك وسلامة الملاحة الجوية، وذلك إلى جانب تكوين 12 من ضباط الصف بالقوات الملكية الجوية في مجال المراقبة الجوية.

بالمناسبة أكد السيد محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل أنه من خلال هذا الانجاز تؤكد الاكاديمية قدرتها على تخطي الصعوبات التي واجهتها منذ البداية، حيث بلغ عدد خريجيها منذ أول دفعة في 2007 حتى الآن حوالي ثمانمائة متخرج معظمهم من مهندسي الدولة.

ونوه في هذا الصدد بالمجهودات المبذولة سواء في اطار تنويع اختصاصات أو الانفتاح على المجال الافريقي تماشيا مع سياسة التعاون جنوب- جنوب التي ينخرط فيها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مشيرا إلى أن ذلك يعد مفخرة ليس فقط لهذه المؤسسة الجامعية فحسب بل للتعليم العالي برمته.

وأعرب السيد بوليف عن أمله في أن تكون الاستراتيجية الجوية التي يعتمدها المغرب فضلا عن استراتيجية توسيع المطارات والاستراتيجية الصناعية المرتبطة بالصناعات الجوية حافزا ومتنفسا امام الاكاديمية للرفع مستقبلا من عدد خريجيها بحكم تخصصاتها الدقيقة.

وفي حديثة عن التعاون مع الدول الافريقية أبرز السيد محمد نجيب بوليف أن ملف التكوين يبقى من الملفات الأساسية والحساسة اعتبارا لعدم توفر العديد من بلدان القارة السمراء على مؤسسات تعليمية من هذا المستوى إن لم تكن منعدمة، مما يفسر في نظره الاقبال المتزايد على خدماتها من خلال الاتفاقيات المبرمة معهم.

ومن جهته أكد السيد زهير محمد العوفير مدير المكتب الوطني للمطارات أن دفعة هذه السنة، التي يميزها الحضور القوي في صفوف العنصر النسوي، جاءت لتكرس مرة أخرى نجاح المنظومة التكوينية في مجال الطيران المدني بالمغرب، وذلك استجابة للطلبات المتزايدة والملحة على الاطر والكفاءات الكفيلة بمواجهة الإكراهات التنافسية والتطورات المتسارعة التي يعرفها القطاع.

و.م.ع​​​