وقد عبر السيد الوزير في كلمة بالمناسبة عن أهمية التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال التكوين الجامعي والتكوين المستمر والتكوين الأساسي في مجالات النقل و اللوجستيك، وكيف أن ذلك سيساعد على مد الجسور والروابط المرتبطة بالخبرات والتجارب، وسيساهم في تعزيز الكوادر البشرية الضرورية لإنجاح الاستراتيجية اللوجستيكية بالمغرب وبرنامج إصلاح قطاع النقل. كما نوه بتفوق الطالبة المغربية التي حصلت على أعلى معدل بالماستر الفرنسي .
كما قام السيد الوزير بزيارة عمل لمعهد التكوين في اللوجستيك والنقل بمونشي/ باريس، التابع للجمعية الفرنسية للناقلين، حيث اطلع على مختلف الوسائل التعليمية الديداكتيكية والبيداغوجية المتوفرة هناك، وأجرى مباحثات مع عديد من المسؤولين والمكونين بالمعهد، وبسط الإمكانات المتاحة في هذا المجال بالمغرب.
وقام السيد الوزير كذلك بلقاءات مع مختلف مهنيي قطاع النقل الفرنسي، من مسؤولي جميع الفدراليات القطاعية المسيرة للنقل الطرقي بفرنسا.