وأشاد السيد ديالو، في تصريح للصحافة على هامش هذا اللقاء، بعمليات التبادل الممتازة مع المسؤولين والمستثمرين المغاربة خلال المنتدى الاقتصادي الأول المغرب-غينيا المنعقد أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، مستعرضا مختلف الشراكات التي بادر إليها كل من المغرب وغينيا، خاصة في قطاعات النقل الجوي والبحري واللوجيستيك.

كما أعرب السيد ديالو بالمناسبة عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الدعم المقدم للحكومة الغينية، مشيدا في هذا الاتجاه بتضامن المغرب ودعمه لغينيا في محاربتها لحمى الإيبولا، خاصة عبر الإبقاء على رحلات الخطوط الملكية المغربية.

من جهته، ذكر السيد الرباح بجودة العلاقات المغربية الغينية وطابعها التاريخي، مؤكدا استعداد المغرب لتقاسم مختلف برامجه واستراتيجياته في مجال النقل واللوجيستيك مع غينيا.

من جهة أخرى، وبعد الإشارة إلى الآفاق الواعدة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات النقل الطرقي والسككي والجوي والبحري والطيران المدني وتأهيل البنيات التحتية واللوجيستيك، دعا الوزير إلى ضرورة تعزيز المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين.

وشكل المنتدى الاقتصادي المغرب- غينيا مناسبة لفتح فرص هامة أمام الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والغينيين.

وشارك في المنتدى، المنظم تحت شعار "جمهورية غينيا: اقتصاد للبناء، وفرص للاستثمار"، أزيد من 500 فاعل اقتصادي، من بينهم أزيد من 100 مقاول غيني.

ومع