أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

خريبكة: إعطاء الانطلاقة لأشغال تقوية وتثنية طريق جهوية بقيمة استثمارية تبلغ 26 مليون درهم

A+     A-
04.09.2014 أعطيت الانطلاقة لأشغال تقوية وتثنية الطريق الجهوية رقم 310 الرابطة بين الطريق السيار برشيد بني ملال ومدينة أبي الجعد من طرف عامل إقليم خريبكة السيد عبد اللطيف شدالي، يوم الثلاثاء 2 شتنبر 2014 بالجماعة القروية تاشرافت (دائرة أبي الجعد) ، بقيمة استثمارية تصل إلى 26 مليون درهم.

وتشمل أشغال المشروع، الذي يمتد على طول 9,605 كلم والممول من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، تثنية الطريق الجهوية رقم 310، وأشغال التتريب وبناء منشآت التطهير وأشغال تغيير المسار والتقوية والتكسية.

ويندرج المشروع، الذي تستغرق مدة إنجازه 5 أشهر، ويوفر عرض القارعة ب 7 أمتار مع أكتاد بعرض مترين وملتقى دوراني عند التقاء الطريق الجهوية 310 بالطريق 312 التي تربط مدينتي أبي الجعد وقصبة تادلة، في إطار الجهود المبذولة لتوسيع العرض من التجهيزات الطرقية الأساسية لتعزيز البنيات التحتية الطرقية وتسهيل وتشجيع مستعملي الطريق على الاستفادة من خدمات الطريق السيار.

كما قام عامل الإقليم رفقة عدد من المسؤولين الإقليميين والمحليين بزيارة تفقدية لأشغال تثنية الطريق الجهوية رقم 403، الرابطة بين الطريق السيار برشيد بني ملال ومدينة خريبكة على مستوى مدخل مدينة خريبكة من الطريق السيار، والتي رصدت لها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك غلافا ماليا يقدر ب 17,8 مليون درهم .

واطلع الوفد، بهذه المناسبة، على تقدم أشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 312 الرابطة بين الطريق السيار برشيد بني ملال ومدينة وادي زم على مستوى المدخل الشرقي لمدينة وادي زم من الطريق السيار، والتي تصل تكلفتها إلى ب 6,8 مليون درهم.

وقال المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بخريبكة السيد زكريا العياشي، إن أشغال تقوية وتثنية الطريق الجهوية رقم 310، والتي تندرج في إطار مواكبة الطريق السيار بني ملال خريبكة برشيد، ستمكن من توفير مسار منسجم وتسهيل الولوج إلى الطريق السيار والرفع من مستوى الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق.

وأبرز أن المشاريع الطرقية التي يشهدها الإقليم، والتي تهدف إلى توسيع وتقوية الشبكة الطرقية والمنشآت الفنية، ستساهم وبشكل كبير في تنمية الحركة الاقتصادية والاجتماعية والتشجيع على الاستثمار بالإقليم، كما ستعطي دفعة قوية لتحريك العجلة الاقتصادية بالإقليم الذي يتوفر على مؤهلات اقتصادية هامة كالفوسفاط.

و م ع