أخبار
Ignorer les commandes du Ruban Passer au contenu principal
.لن يكون هذا الموقع متاحا يوم السبت 14/11/2020 لأسباب تتعلق بالصيانة

A+     A-

السيد الوزير يعطي انطلاقة الجولة الإعلامية والتواصلية الخاصة بالسلامة الطرقية بسيدي علال التازي

A+     A-
15.08.2014ترأس السيد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، يوم الثلاثاء 12 غشت 2014، الجولة الإعلامية والتواصلية لمجموعة من المشاريع والعمليات الميدانية ذات الطابع التحسيسي والتربوي في مجال الوقاية والسلامة الطرقية. وقد عرفت هذه الجولة مواكبة مجموعة من ممثلي المنابر الإعلامية المكتوبة والسمعية والبصرية.

وقد قامت الوزارة المنتدبة، من خلال اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بمجموعة من الأنشطة التى ترى النور لأول مرة، وذلك تفعيلا للمخطط التواصلي للجنة الخاص بالفترة الصيفية التي تعرف ارتفاع نسبة حوادث السير، بسبب الحركة المكثفة في المحاور الطرقية والطرق السيارة.

وفي باحة الاستراحة سيدي علال التازي، أعطى السيد الوزير الانطلاقة لهذه القافلة التواصلية التحسيسية، وأكد خلال كلمته على أهمية سياسة القرب التي تنهجها الوزارة واللجنة من أجل تحسيس مستعملي الطريق والحفاظ على حياتهم، كما ذَكَّرَ ممثلي المنابر الإعلامية بالمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم والمتمثلة أساسا في المساهمة في تحسيس وتوعية المواطنين عبر مختلف الوسائل من أجل إيصال رسائل قوية رهينة بتقويم سلوكيات المواطن في مجال السلامة الطرقية، وأشار السيد الوزير إلى أنه يعتبر المنظومة الإعلامية شريكا أساسيا لهذه العملية التواصلية والتحسيسية.

كما أشار السيد الوزير إلى أهمية ملف السلامة الطرقية لارتباطه بسلامة المواطنين، ونوه بالجهود المبذولة من طرف أطر ومراقبي الوزارة، وكذلك جميع الشركاء في العملية، ومنهم القيادة العليا للدرك الملكي، الأمن الوطني، المجتمع المدني، المهنيين…والذين يقومون بمجهود جبار من أجل وضع حد لهذه الآفة الاجتماعية، وأشار السيد الوزير أن هذه المجهودات أعطت أكلها بحيث أنه بعدما انخفض عدد القتلى وعدد الجرحى الخطيرين بحوالي 7 - 8% سنة 2013 تم تسجيل تراجع في عدد القتلى خلال ستة الأشهر الأولى من سنة 2014 -4.03 % ؛ وتراجع لعدد الجرحى الخطيرين ب- 11.04 %.

وانطلقت القافلة من باحة الاستراحة للطريق السيار لسيدي علال التازي، لتتوجه بعد ذلك لباحة الاستراحة للطريق السيار العرائش، وفيما بعد توقفت القافلة بمدينة أصيلة حيث زار السيد الوزير رفقة الفريق الإعلامي كلا من الخيمة المخصصة للمراقبة والتحسيس والمنظمة بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني، وكذلك فضاء التربية الطرقية بمخيم صيفي تابع لوزارة الشبيبة والرياضة، حيث تم الاطلاع على مختلف الانشطة المتعلقة بالسلامة الطرقية المقدمة للاطفال. بعد ذلك اتجهت القافلة إلى ميناء طنجة المتوسط من أجل معاينة الأروقة التحسيسية داخل الموانئ الموجهة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهناك تم تقديم جميع الشروحات المتعلقة بالتعاطي مع المسافرين العابرين للميناء.

وخلال اليوم الثاني للجولة التحسيسية انتقل السيد الوزير رفقة المسؤولين المحليين والوفد الإعلامي إلى المحطة الطرقية بتطوان حيث زار الرواق التحسيسي داخل المحطة الذي يتم التحسيس فيه عن واجبات المسافرين وحقوقهم وكذا الأمور المتعلقة بسلامتهم على الطرقات، كما تواصل السيد الوزير مباشرة مع بعض المهنيين في مواضيع متنوعة وتهم أساسا وثائق المراقبة الطرقية والبطاقة المهنية للسائقين والدورات التكوينية المخصصة لهم. بعد ذلك انتقل السيد الوزير إلى واد لو حيث زار وواكب عملية خيمة السلامة الطرقية التي يساهم في تنشيطها جمعيات المجتمع المدني المحلية بشراكة مع الوزارة والتي تقدم رسائل مهمة تهم سلامة المواطنين على مختلف الطرقات. وللإشارة ستصل القافلة إلى مدينة الناضور لمواكبة عملية "قافلة الحياة" في نسختها الثانية.

وتجدر الإشارة إلى أن مختلف عمليات التواصل المباشر التي رأت النور هذا الصيف، ولأول مرة، تروم تعزيز مقاربة القرب والتواصل المباشر مع الفئات المستهدفة من مستعملي الطريق. وتتلخص العمليات فيما يلي:

  • الدورة الثانية للقافلة المتنقلة للسلامة الطرقية 2014 (27 مدينة مستهدفة)؛
  • عملية "خيمة السلامة الطرقية" المنظمة بشراكة وتعاون مع مكونات المجتمع المدني (50 خيمة للسلامة الطرقية)؛
  • عملية" المراقبة والتحسيس " المنظمة بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني (27 مدينة مستهدفة)؛
  • عملية التواصل المباشر عبر عرض عربات ودراجات تعرضت لحادثة سير بباحات الاستراحة بالطرق السيارة و نقط محددة بالوسط الحضري (16 مدينة مستهدفة)؛
  • عملية الطريق السيار حول مواضيع السرعة، انفجار العجلات والتعب (4 مسارات: الرباط-الجديدة، الدار البيضاء – أكادير، الرباط-وجدة، القنيطرة-طنجة)؛
  • عملية عطل نهاية الأسبوع و فترات العيد؛
  • عملية التواصل المباشر عبر تهيئة أروقة تحسيسية داخل المحطات الطرقية والموانئ (ستستهدف العملية 13 محطة طرقية و5 موانئ)؛
  • عملية "احترام السرعة القانونية"؛
  • العملية التواصلية الموجهة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج؛
  • فضاءات التربية الطرقية بالمخيمات الصيفية (26 مركز تخييم مستهدف).