وتهم هذه الجولة الصحفية، التي تشارك فيها عدة منابر إعلامية برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، عددا من المحطات، بهدف إطلاع الرأي العام الوطني على ما يتم إنجازه في مجال الوقاية والسلامة الطرقية.
وهكذا، جرى أمس، بباحة الاستراحة بالطريق السيار سيدي علال التازي، عرض عربات ودراجات تعرضت لحوادث السير بباحات الاستراحة بالطرق السيارة، كما سيتم التطرق في باحة الاستراحة بالطريق السيار نحو مدينة أصيلة إلى مواضيع السرعة وانفجار العجلات والتعب، إضافة إلى زيارة فضاءات التربية الطرقية بالمخيمات الصيفية بأصيلة، وعرض عمل مسرحي موجه للأطفال تحت عنوان " لعبة الطريق"، فيما ستنطلق بميناء طنجة المتوسط عملية التواصل المباشر عبر تهيئة أروقة تحسيسية داخل الموانئ موجهة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
واليوم الأربعاء، ستنطلق بمدينة تطوان عملية تواصل مماثلة داخل المحطات الطرقية، بينما سيتم في مدينة واد لاو إطلاق عملية "خيمة السلامة الطرقية" المنظمة بشراكة مع مكونات المجتمع المدني، وهي الخيمة التي ستحط الرحال بعد ذلك بمدينة الناظور.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس قسم التواصل والتحسيس باللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، عبد الصادق معافة، إنه بالإضافة إلى مثل هذه الجولات الصحفية، تقوم الوزارة واللجنة بعمليات تواصلية تتم بالخصوص عبر وسائط الاتصال التقليدية من قبيل الوصلات التلفزية والخطابات الإذاعية والملصقات الكبيرة الحجم ، إلى جانب العمليات الرقمية.
وأكد أن ربح رهان تحسين مؤشرات السلامة الطرقية خلال الفترة الصيفية يستوجب من اللجنة والوزارة حضورا دائما ومكثفا طيلة السنة، من خلال تفعيل مخطط شمولي ومشاريع بشراكة مع القطاعات المعنية ومكونات المجتمع المدني.
و.م.ع