وخلال هذا الاجتماع، تم تقديم عرض من طرف مسؤولين عن المشروع حول تقدم سير مختلف جوانب المشروع (الدراسات والأشغال والمجال العقاري وورشات الصيانة وأنظمة السلامة وإحداث معهد التكوين في المجال السككي،...) وكذا التدابير مع مختلف الجهات المعنية من أجل احترام الآجال المتوقعة. بعد تقديم العرض والمدخلات التي تلته، أكد السيد الوزير على أهمية إزاحة العراقيل العقارية لضمان سير الأشغال في أحسن الظروف وضرورة مواكبة وتعويض ذوي الحقوق.

وفي نفس السياق، طالب السيد رباح بتتبع مدقق لمختلف المقاولات التي تنشط داخل الورش ولاسيما في هذه الفترة حيث تعرف الأشغال وثيرة مهمة (+60% من أشغال الهندسة المدنية). كما تمت الإشارة إلى أن المقاولات المغربية التي عهد إليها بعض مقاطع المشروع تتحلى بمؤهلات عالية وتنجز الأشغال المعهودة لها بكل مهنية.

وأكد السيد وزير على أهمية هذا المشروع ومساهمة تكنولوجيا السرعة الكبيرة في الميدان الصناعي وفي الخبرة المغربية، وكذا بضرورة الاستفادة من هذه الجوانب من خلال اللجوء إلى الأرشفة وتبادل الابتكارات والخبرات المعايشة، وفتح المجال للجامعات وكليات الهندسة وذلك بتطوير الأبحاث وتمكين المتخرجين الشباب من الاستفادة من التداريب والتكوين، والحرص على تطوير مهارات أطر وتقنيي المكتب الوطني للسكك الحديدية.

ولتفقد تطور الأشغال المنجزة على أرض الواقع، قرر السيد رباح القيام بزيارة تفقدية لموقع الورش وذلك يوم الاثنين 21 يوليوز 2014.