وقال السيد الرباح، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن النجاحات التي حققتها الشراكات السابقة جعلت الجانبين يقتنعان بأنه يمكن "المضي قدما" على هذا المستوى ولاسيما في مجال البنية التحتية للنقل.
وأضاف أنه تم، خلال هذا اللقاء، بحث وعرض مجالات متعددة للتعاون بالخصوص الاستمرار في التعاون الثلاثي الذي يستفيد منه الأشقاء الأفارقة، والتفكير في الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص الياباني على مستوى السكك الحديدية والموانئ والطرق السيارة، وعرض إمكانية التعاون في صيانة البنية التحتية خاصة الطرقية منها، مشيدا بما راكمه الجانب الياباني من تجربة مهمة في هذا المجال.
وأشار إلى وجود آفاق رحبة للتعاون بين البلدين في المستقبل، موضحا أن الوكالة تضطلع بدور كبير على هذا المستوى.
وكشف السيد رباح أنه سيجري في شهر غشت القادم زيارة إلى اليابان من المقرر أن يتباحث خلالها مع مسؤولي الوكالة ووزراء يابانيين وفاعلين بالقطاع الخاص بغرض عرض آفاق الاستثمار والتعاون والشراكة بين اليابان والمغرب ومن خلاله مع الدول الإفريقية.
من جهته، ثمن السيد تاناكا، في تصريح مماثل، التعاون بين بلاده والمغرب، مبرزا أن إحدى مظاهر هذا التعاون بالغ الأهمية يتم مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
وأضاف أن الوكالة والوزارة قامتا بتفعيل العديد من المشاريع البناءة والمنتجة التي تعود بالربح على الجانبين وعلاقاتهما الثنائية.