وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لعرض نتائج مشروع "تراكس: تعزيز الاستراتيجيات المناخية في قطاع النقل"، والذي يهدف إلى تعزيز السياسات البيئية في قطاع النقل، كما تم إطلاق مشروع "IMPROVE" الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المركبات في المغرب.
في كلمته بهذه المناسبة، أشار السيد الوزير إلى أن التنمية الاقتصادية التي تهدف بلادنا إلى تحقيقها، وتحسين جودة حياة المواطنين والاندماج الاجتماعي، فضلا عن تحسين الجاذبية السياحية، تعتمد على وجود نظام نقل فعال ومستدام.
وأضاف السيد عبد الجليل أن وزارة النقل واللوجيستيك تؤكد التزامها بالمساهمة الفعالة في جهود المملكة من اجل مكافحة التغيرات المناخية وتحسين النجاعة الطاقية وحماية البيئة.
وقد عرف هذا اللقاء توقيع اتفاقيتين تهدفان إلى استدامة تبادل المعطيات الخاصة بنظام القياس والتقرير والتحقق من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بقطاع النقل الطرقي.
وتهم هذه الاتفاقيات كلا من وزارة النقل واللوجيستيك، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والوكالة الوكنية للسلامة الطرقية، الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، وجمعية مستوردي السيارات بالمغرب.
وبالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها مشروع لمشروع "تراكس"، تم إطلاق مشروع تعاون جديد يسمى "IMPROVE" يهم تحسين النجاعة الطاقية لحظيرة المركبات في المغرب.
وقد حضر هذا اللقاء، ممثلون عن مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى المنظمات والمؤسسات الدولية والوطنية المعنية بموضوع التنقل المستدام.