وأوضح السيد عبد الجليل، في معرض جوابه عن سؤال محوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول "عملية تنقل المواطنات والمواطنين خلال فترة عيد الأضحى"، أن هذا الرقم يعكس الدور الهام الذي يلعبه هذا النمط من النقل الجماعي في تلبية حاجيات المواطنين المغاربة خلال هذه الفترة.
وأكد أن الوزارة قامت بتعزيز عرض النقل العمومي للمسافرين، من خلال منح 2800 رخصة استثنائية وفرت حوالي 150 ألف مقعد إضافي، وهو ما يمثل 30 في المائة من عرض النقل اليومي بين المدن الذي توفره حوالي 1700 حافلة لنقل المسافرين.
وأشار السيد عبد الجليل إلى أنه بهدف ضمان شروط أمن وسلامة المسافرين، تعمل الوزارة، عبر مصالحها الجهوية والإقليمية، على إخضاع الحافلات المزمع الترخيص لها في تدعيم الخطوط إلى مراقبة خاصة لحالتها الميكانيكية، مضيفا أنه يتم، موازاة مع ذلك، تشديد المراقبة على الحافلات من طرف كل الأجهزة المعنية على طول الشبكة الطرقية.
وبخصوص النقل عبر القطارات، أوضح السيد عبد الجليل، أن الحجز الإجباري للمقاعد ساعد على نقل المسافرين في ظروف جيدة، مضيفا أنه تم تعزيز عرض النقل خلال فترة العيد بقطارات إضافية نحو جل الوجهات الأكثر طلبا، حيث تمت برمجة ما يناهز 240 قطار كمعدل يومي مقابل 226 قطار في الفترات العادية.
وأضاف أنه بهدف مواكبة الحركة الكثيفة للتنقل وتمكين المواطنين من السفر في أحسن الظروف خلال فترة عيد الأضحى، يقوم المكتب الوطني للسكك الحديدية كل سنة بإعداد منظومة متكاملة لاستقبال مئات الآلاف من المسافرين في المحطات وعلى متن القطارات، مردفا أنه بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، قام المكتب بتعبئة كل الموارد البشرية والمادية اللازمة لمواكبة متطلبات المسافرين ومساعدتهم طوال رحلاتهم.