وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء للأنباء، أوضحت الرئيسة المديرة العامة للجمعية الكيبيكية للنقل السيدة دومينيك لاكوست أن الوفد الكيبيكي يزور المغرب من أجل تتبع مذكرتي التفاهم الموقعتين مع الشركاء بالمغرب، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق باتفاق مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك وآخر مع المعهد التقني الخاص بالدار البيضاء.

وأبرزت أن الهدف من هذه الشراكات يتمثل في تقاسم الخبرات خاصة في مجال السلامة الطرقية والمساعدة على السياقة ووضع علامات التشوير الثابتة أو المؤقتة.

وأضافت أن الجمعية الكيبيكية للنقل، التي تأسست قبل 50 سنة، تضم حوالي ألف عضو من الخبراء في المجال، وتطمح من خلال خبرتها، إلى تشجيع التبادل مع المغرب، موضحة أن وزارة النقل بالكيبيك تعد الشريك الرئيسي للجمعية.

وسجلت السيدة لاكوست أن المشروع الأول الذي تم إحداثه بالمغرب يروم التكوين في السلامة الطرقية، خاصة ما يتعلق بتحليل الحوادث والتهيئة المتعلقة بالسلامة.

من جهته، أشار السيد الرباح في تصريح مماثل إلى أن القادة الكنديين يهتمون بالسوق المغربية التي يمكن أن تشكل أرضية محورية لتعاون ثلاثي الأطراف مع بلدان إفريقية أخرى في مختلف المجالات، خاصة النقل والاستثمارات وتكوين الموارد البشرية.

وذكر بأن هذه الجمعية، التي تتوفر على خبرة رائدة على المستوى العالمي في مجال الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، تهتم بالمغرب خاصة بفضل الإصلاحات التي قام بها.

ويشارك الوفد الكيبيكي في المؤتمر الوطني التاسع للطرق، المنعقد بالصخيرات ما بين 11 و 13 يونيو الجاري حول موضوع "أية حكامة من أجل تنمية أفضل للبنية التحتية الطرقية".

وتجمع هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، أزيد من 700 مشارك يمثلون مختلف المتدخلين في القطاع، خاصة مهنيي القطاع الخاص، وباحثين وفاعلين مؤسساتيين، فضلا عن وفود حوالي 20 بلدا إفريقيا وعربيا .

و.م.ع​