و خلال هذا المنتدى الذي جمع بين وزراء مغاربة وروس ورجال أعمال من البلدين، ووفد هام يمثل النقل و اللوجستيك والاشغال العمومية (المؤسسات العمومية و الشركات الخاصة)، قدم السيد عزيز رباح تطور هذا القطاع في السنوات الأخيرة، واستراتيجية الإدارة على المدى الطويل في مجالات البنية التحتية والخدمات ذات الصلة بجميع وسائل النقل (الطرق والسكك الحديدية و النقل الجوي والنقل البحري واللوجستيك) وكذا اسقاطها على فترة 2012-2016.
و تحقيقا لهذه الغاية، أبرز السيد الوزير أهمية هذا القطاع باعتباره وسيلة لتطوير الاقتصاد المغربي و كذا حجم المشاريع والاصلاحات التي أطلقتها الحكومة لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة وذلك لمرافقة مختلف الاستراتيجيات القطاعية.
في نفس السياق، أكد السيد عزيز رباح الدور الذي يمكن أن يقوم به قطاع النقل في تعزيز التعاون بين المملكة المغربية وروسيا، مع التركيز على الحاجة إلى تطوير الربط بين البلدين من خلال فتح خطوط بحرية وجوية جديدة لدعم الحركة البشرية والتجارية.
بالإضافة إلى ذلك، قدم السيد الوزير الخطوات المتخذة من طرف الوزارة لتشجيع الاستثمار في مجالات البنية التحتية والنقل واللوجستيك، والفرص المتاحة للمستثمرين الروس الذين يرغبون في إثبات وجودهم في المغرب والاستفادة من عروض السوق ونسيج الشركات المغربية وذلك لاستكشاف فرص جديدة للتعاون.