وقد شكل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة الاكراهات التي تواجه مهنيي النقل بالعالم القروي، خاصة في ظل الظرفية الراهنة المتسمة بالتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19 والارتفاع الاستثنائي لأسعار المحروقات.
وفي هذا الصدد، ذكر السيد الوزير بالدور الفعال الذي يلعبه النقل بالوسط القروي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لساكنة العالم القروي. كما دعا إلى ضرورة اعتماد منهجية للعمل والحوار وفق مقاربة تشاركية وجدولة زمنية محددة تأخذ بعين الاعتبار خصوصية القطاع بهدف إيجاد أرضية للتوافق حول مختلف القضايا البنيوية المطروحة، مؤكدا استعداد الوزارة لمواكبة المهنيين والتجاوب الإيجابي مع مطالبهم من أجل التحسين من ظروف العمل داخل القطاع والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقد تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تأسيس لجان تقنية وبرمجة اجتماعات موضوعاتية كفيلة بإيجاد حلول ملائمة لهذه القضايا.
هذا وستسهر الوزارة على أن يتواصل الحوار مع المهنيين في جو من الثقة المتبادلة، وفي إطار مؤسساتي تطبعه روح المسؤولية والتشاركية من أجل رفع التحديات المطروحة على القطاع والنهوض به ليستجيب لتطلعات المهنيين والمواطنين.