في مستهل اللقاء ، ألقى
السيد الوزير كلمة توجيهية نوه فيها بالسمعة المتميزة التي اكتسبها المغرب عبر
مراحل على الصعيد العالمي والجهوي، وأشار السيد الوزير إلى دور القطاعات الحكومية،
خاصة منها التي تشتغل في الجانب التنموي كما هو الشأن بالنسبة لوزارة التجهيز
والنقل واللوجستيك. ووجه السيد الوزير رسالة
إلى جميع مسؤولي الوزارة يؤكد فيها ضرورة التحلي بروح الإبداع من أجل تجويد
الخدمات الموجهة للمواطنين، مع ضرورة البقاء رهن خدمة المواطن المغربي نظرا لتطور
المطالب وارتفاع مستوى الوعي الجماعي.
وقد نوه السيد الوزير
بأهمية الموارد البشرية التي تتوفر عليها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وأشاد
بالدور الذي يقوم به كل إطار وموظف على المستوى المركزي والإقليمي، لذا من
الضروري، حسب السيد الوزير، الوقوف على منجزات الفترة الأولى من السنة الإدارية
لتدارك الهفوات وتصحيح المسار بالنسبة للنصف الثاني منها.
ودعا السيد الوزير الى ضرورة ترشيد النفقات وعقلنتها، و إعمال مبدأ الحكامة في هذا القطاع، ومضاعفة الجهود في
جميع الملفات مع التركيز على ملف السلامة الطرقية حفاظا على سلامة المواطنين
المغاربة.
ويعتبر هذا اللقاء، الذي
امتد على ثلاثة أيام، فرصة تواصلية بامتياز، ثنائية الاتجاه تمكن المسؤولين
المركزيين و ممثلي الوزارة على الصعيدين الجهوي والإقليمي من مناقشة الاستراتيجيات
القطاعية والمشاريع المستقبلية المتعلقة بكل المديريات من أجل تقييم العمل واستشراف
المستقبل.